) ( (( ح ــلم ٌ باليقظة )) لم تكن أحلامي كبيرةٌ حقا ً بل حقا ًإني لم اعرف كيف أصنعُ الأحلام لعلي كنت صغيراً حينها الى حد ٍ معه كنت عاجزاً عن صنع الأحلام أو التفكير فيها كجزء من حياتي بدونه يصبح الكون شيئ من فراغ...فـَراغ َ قلبي اليها مسرعا ً لعلي اجد لديها حلا ً لأبني َ حلم .. !! لم نكن كلانا نجيد صناعةُ الأحلام ولم يكن هناك حينها شيئا ًحرياً ان يكون لنا حلما ً ..! كنت مجزءاً الى جزئين جزء يعيش قبلها الفوضى أو أن الفوضى هي من كانت تسكنه وكان ذاك أبعد اجزائي عنها بل وأسعدها ...وجزءٌ آخر بعدها ملئ بالإثارة والحماس والإحساس بالدهشة ..كانت تسوقني المتعة بشي من النزعة اليها لكنني لم اكن سعيدا بهذا الجزء الى حد ٍ اقول معه أنني سعيد ...كنت أظن أن السعادة فقط هي المتعة ..كنت واهماً لحد ٍأني أخيراَ توهمت أن المتعة شيئاً من الشقاء ...!! لعلي لا أجيد استقراء وفهم الحياة جيداً ولعلي كنت أظن أن الزمن يعود بي اليها للوراء ... كنت أحلم أن يكون الإجتماع بها دائما ً فتعذر.. فاختصرته الى شي من رؤية إبتساماتها فتعذر... فأختصرته الى سماع شي من صوتها أو شيئاً منها يناديني أو أني كنت اتوهم ان الحلم سيصنعُ اصواتاً نسمعها في عالم اليقظة .. ولا يهم حينها ان كان ذلك العالم فوضويا ً أم منتظماً فقد سمعت أن " لا شي في الكون يسمى ( فوضى ) بل ان كل شي بقدر " .....!! وهذا القدر هو اكثر من ايقظني من حلم ٍ باليقظة ...!! ) ( . . . هنا