بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الإنسان في الجهل على أربعة منازل: الأول: من لا يعتقد اعتقادآ لا صالحآ ولا طالحآ فأمره في إرشاده سهل إذا كان له طبع سليم فإنه كلوح أبيض لم يشغله نقش وكأرض بيضاء لم يلق فيها بذر ويقال له باعتبار العلم النظري غفل وباعتبار العلم العملي غمر ويقال له : سليم الصدر... والثاني: معتقد لرأي فاسد لكنه لم ينشأ عليه ولم يترب به واستنزاله عنه سهل وإن كان أصعب من الأول فإنه كلوح يحتاج فيه إلى محو وكتابه وكأرض يحتاج فيها إلى تنظيف ويقال له: غاو وضال... والثالث: معتقد لرأي فاسد قد ران على قلبه وتراءت له صحته فركن إليه لجهله وضعف نحيزته ( أي طبيعته) فهو ممن وصفه الله تعالى بقوله: (إن شر الدواب عند الله الصم والبكم الذين لا يعقلون) فهذا ذو داء أعيا الأطباء فما كل داء له دواء فلا سبيل إلى تهذيبه وتنبيهه كما قيل لحكيم يعظ شيخآ جاهلآ ما تصنع؟ فقال: أغسل مسحا لعله يبيض.... والرابع: معتقدآ اعتقادآ فاسدآ عرف فساده أو تمكن من معرفته لكنه اكتسب دنية لرأسه وكرسيآ لرئاسته فهو يحامي عليها فيجادل بالباطل ليدحض به الحق ويذم أهل العلم ليجر إلى نفسه الخلق ويقال له فاسق ومنافق وهو من الموصوفين بالاستكبار والتكبر في نحو قوله تعالى: ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم) الآيه وقوله ( فالذين لايؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون) تقبلو سلامي
انـــا مــن روس قـوم ٍ مناعير. . قوم ٍ ليا جات المصايــب شـديــده قـوم ٍ ليا صفوا وصاروا طوابير. . عـدونـا يـابـنـت يـصـبـح شـريده ياناشـده عنـي تـراني من مطير. . اهـل الـفـعول الـكـايـده والمجيـده