منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - حكم الاكتتاب في معادن
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2008, 02:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الطريس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 73
المشاركات: 4,760 [+]
بمعدل : 0.74 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 20
الإتصالات
الحالة:
الطريس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى المال والاعمال
افتراضي حكم الاكتتاب في معادن


نشرت إبحار في وقت سابق حكم الاكتتاب في شركة معادن من فضيلة الشيخ عبدالعزيز الفوزان والذي أفتى بتحريم الاكتتاب في شركة معادن ، ولشمولية صحيفتكم صحيفة إبحار في نقل كل خبر وكل علم إليكم أحبتنا القراء نزودكم الان بيان لفضيلة الشيخ يوسف الشبيلي في بيان حكم الاكتتاب في شركة معادن وإليكم الفتوى نصاً من موقع فضيلة الشيخ يوسف الشبيلي /

السؤال: ما حكم الاكتتاب في شركة التعدين العربية السعودية (معادن)؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في التنقيب عن الذهب والمعادن وبيعها. وجميع ودائعها إسلامية وليس عليها قروض. وكان لديها عقود مشتقات مالية على الذهب إلا أنها أوقفت التعامل بها كما نصت على ذلك نشرة الإصدار. وقبل شهر قامت إحدى الشركات المملوكة لها بنسبة 70% -(وهي شركة معادن للفوسفات)- بتوقيع اتفاقية مع عدد من البنوك تمكنها من الحصول على تمويل معظمه إسلامي وجزء منه بقرض بفوائد محرمة من صندوق الاستثمارات العامة. وبالاتصال بمسئولي الشركة أفادوا بأن تلك الشركة إلى الآن لم تأخذ ذلك التمويل، ولا تنوي أخذ شيء منه في الفترة الراهنة اكتفاءً بأموال الاكتتاب.
وحيث إن نشاط شركة معادن وتعاملاتها المالية الحالية مباحة، فيجوز الاكتتاب فيها، لاسيما أن اتفاقية القرض هي للشركة التابعة وليست لشركة معادن المطروحة للاكتتاب، وإلى الآن لم تأخذ تلك الشركة (التابعة) شيئاً منه. ومن اكتتب ثم باع أسهمه بربح فلا يلزمه تطهير شيء منه.
وجواز الاكتتاب لا يعني أن هذه الاتفاقية مباحة، بل يجب على الشركة أن تعدل هذه الاتفاقية ليكون جميع التمويل المتوقع أخذه إسلامياً. وإني بهذه المناسبة أذكر القائمين على هذه الشركة وغيرها من الشركات بتقوى الله تعالى فيما استرعاهم عليه، وأن يطهروا شركاتهم من الربا، فهو ماحق للبركة، جالب للنقمة، وإنها أمانة، وسيسألون عنها يوم القيامة، وإن من خيانة الأمانة التعامل بمعاملات محرمة. ولا عذر لهم في ذلك فالبدائل الشرعية متاحة ولله الحمد.
والغرض من هذه الفتوى تبيين الحكم الشرعي للاكتتاب ولا يقصد منها التوصية بالاكتتاب من عدمه. والله أعلم.

المصدر هنا

http://www.shubily.com/index.php?news=159












توقيع :


تسلم يمناك ياابو وليد


عرض البوم صور الطريس   رد مع اقتباس