منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - كتاب الابل
الموضوع: كتاب الابل
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2007, 06:57 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية أبو ماجد

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 17
المشاركات: 2,074 [+]
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
أبو ماجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو ماجد المنتدى : القنص والرحلات البريه
افتراضي

والمسائح ما بين الاذن والحاجب واحده مسيحة يتصعد حتى يكون دون اليأفوخ، قال كثير:

مسائح فودي رأسه مسبلغة *** جرى مسك دارين الاحم خلالها

مسبلغة ريا من الدهن، والخششاوان العظمان الناشزان بين مؤخرالاذن وقصاص الشعر.

وقصاص الشعر منتهاه حين ينقطع من الرأسفيفضى إلى ما لا شعر فيه من الجلد من مقدم الرأس ومؤخره يقال خشاء كما ترى مصروفة وخششاء غير مصروفة فمن قال خشاءقال خشاوان ومن قال خششاء قال خششاوان.

قال العجاج في خششاوى حرة التحرير وقص وقصص اسمان للصدر، والصدغ ما انحدر عن الرأس إلى مركب اللحيين وموضع الماضغ الذي يتحرك إذا مضغ الانسان، قال العجاج:

يلهز أصداع الخصوم الميل *** للعدل حتى ينتحوا للاعدل

والفهقة هي الفقرة من العنق التي تلى الرأس، والفائق عظم صغيرفي مغرز الرأس من العنق وهو الدرداقس، والمقذ منتهى منبتالشعر من مؤخر الرأس، قال عمر بن لجاء:

كان ربا سائلا أو دبسا *** بحيث يجتاب المقذ الرأسا

ويقال إنه للئيم المقذين إذا كان هجين ذلك الموضع، ومن الرؤوسالاكبس وهو المستدير العظيم، وهامة كبساء وكباس، ورجلأكبس وهو العظيم الرأس، ولذلك قيل قفاف كبس أي ضخام، ويقال رجل كروس إذا كان عظيم الرأس، ومنها المصفح [ والمصفح ]

[170]

وهو الذي يضغط من قبل صدغيه فيطول ما بين جبهته وقفاه، وفيه الصعل يقال رجل صعل وامرأة صعلة وهو دقة في الرأس وخفة، ومنها المؤوم وهو المستدير، قال الشاعر يصف ناقته وسرعةسيرها:

ترى أو تراء‌ى عند معقد غرزها *** تهاويل من أجلاد هر مؤوم

ومنها الخشاش وهو الخفيف يشبه برأس الجسم ضربه، قال طرفةأنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقدوفي الرأس الاذنان، وفي الاذنين الغرضوف وبعض العرب يقول الغضروف وهو ما أشبه العظم الرقيق من فروعها وهو معلقالشنوف منها، وحتارها كفاف حروف غراضيفها، وفيه الشحمة وهو ما لان من أسفلها، وفي الشحمة معلق القرط، وفيه الوتد وهي الهنية الناشزة في مقدمها تلي أعلى العارض من اللحية، وفيهامحارتها وهي صدفتها، وفي الاذن الصماخ وهو الخرق الباطن الذي يفضي إلى الرأس.

وفيه السم.

يقال في مثل سد سمك عنا، قال الفرزدق:

ونفست عن سميه حتى تنفسا *** وقلت له لا تخش شيئا ورائيا

وهو المسمع مكسور الاول، والمسمع مفتوح المكان من قوهم هومني مرأى ومسمعا، ومنه يقال جدع الله مسامعه، وفي الاذنالصماليخ وهي مثل القشور يخرج منها والواحد صملاخ ويقال صملوخ، ومن الآذان الصمعاء وهي اللطيفة الصغيرة وفيه اضطمارولصوق بالرأس يقال لمن كان كذلك رجل أصمع وامرأة صمعاء،

[171]

ويقال إنه لاصمع الفؤاد إذا كان حميز الفؤاد منقبضه، والحميز الشديد، وفي الاذن الخذا والسكك والغضف والقنف، فأما الخذافهو استرخاؤها وانكسارها مقبلة على الوجه يقال لمن كان كذلك رجل أخذى وامرأة خذواء، وكذلك ينمة خذواء إذا كانت مسترخية، يريدون بذلك أنها تمت حتى استرخت، والنيمة نبت من البقل، وأما السكك فهو صغر الاذن ولزوقها وقلة إشرافها يقال لمن كان كذلك رجل أسك وامرأة سكاء.

قال النابغة:

سكاء مقبلة حذاء مدبرة *** للماء في القلب منها نوطة عجب

وأصل الحذذ خفة الذنب، وأما الغضف فهو في الناس إقبالها علىالوجه وبعضهم يقول إدبارها على الرأس وانكسار طرفها نحو الرأس يقال رجل أغضف وامرأة غضفاء.

قال العجاجغضفا طواها الامس كلابي وأما القنف فعظم الاذن وانقلابها على الوجه وتباعدها من الرأسيقال رجل أقنف وامرأة قنفاء، والشرفاء من الاذن القائمة المشرفة يقال أذن شرفاء وشرافية مخففةوفي الرأس الشعر ومن الشعر رجل أفرع وامرأة فرعاء وهو التام الشعر الذي لم يذهب منه شي ء، وبلغنا أن رجلا قال لعمر رحمه اللهالصلعان خير أم الفرعان قال الفرعان، وكان أبوبكر رحمه الله أفرع وكان عمر أصلع لم يبق من شعره إلا حفاف وهو أن يبقى منه كالطرة حول رأسه.

والاثيث من الشعر الطويل الكثير.

والجثلالكثير الملتف.

وكذلك من النبت والشجر يقال جثل بين الجثولة،

[172]

قال الاخطل:

غداة غدت غراء غير قصيرة *** تذري على المتين ذا عذر جثلا

وقال آخر:

بعد غداف جثلة علكس *** ومشية هذالفنيق الوهس

علكس الشديد السواد والالتفاف، ويقال رجل أهلب للكثير الشعر، والهلب الشعر كله في الذنب وغيره، والوحف مخفف هو الكثير الاصول.

وكذلك كلما كثرت أصوله من نبت أو زرع وهووحف.

والمسبكر المسترخي يقال اسبكر شبابه إذا لان، قال امرؤالقيس:

إلى مثلها يرنو الحليم صبابة *** إذا ما اسبكرت بين درع ومجول

أي مرت مسترخية سبطة، والمجول الدرع الخفيف تجول فيه المرأة، قال جويبة الهجيمي:

وعلى سابغة كأن قتيرها *** حدق الاساود لونها كالمجول

القتير رؤوس مسامير الحلق يعني بياض درع المرأة، الغنسنة من الشعر الخصلة والجماع الغسن، والرسل كل مسترسل وكل سهل لين يقال ناقة رسلة ولا يقال رسل إذا كان مسترسلا.

ويقالشعر سبط وشعر سبط، قال الشاعر:

من يأته من سائل ذي قرابة *** يجد سبط الكفين أروع ماجدا

ويقال شعر رجل ورجل ورجل ثلاث لغات.

وشعر مقلعط وذلكأشد الجعودة، قال عمرو بن معدي كرب الكندي:

وما نهنهت عن سبط كمي *** ولا عن مقلعط الرأس جعد

[173]

ويقال شعر جعد، فإذا اشتدت جعودته قيل قطط، قال الشاعر [ وهو المتنخل الهذلي ]:

يمشى بيننا حانوت خمر *** من الخرس الصراصرة القطاط

والزعر والزمر والمعر كل هذا قلة الشعر والريش، قال طرفة:

من الزمرات أسبل قادماها *** وضرتها مركنة درور

ويقال رجل زمر ولا يقال أزمر الشعر، وقال الشاعر في الزعرويقال رجل أزعر وامرأة زعراء، والامرط المنتوف يقال مرط لحيته، والامعط مثله ومن هذا قيل ذئب أمعط وهو أخبث ما يكون إذا تمرط وطار وبره، ويقال أكلت السنورة الحية فتمرط شعرها، والاحص الذي قد تحات شعره ويقال انحت شعره وانحص شعره، وشعفات الرأس [ الشعر ] أعلاه، قال وقال رجل ضربني عمر بالدرة فسقط البرنس عن رأسي فأغاثني الله بشعفتين في رأسي أو قالشعيفات.

وشعفة كل شئ أعلاه، قال العجاج دواخسا في الارض إلا شعفا ويقال لم يبق من شعره إلا قزع والواحدة قزعة مثل شجرة، والعنصوة وجماعها العناصي وهو أن يذهب شعره إلا شئ يسير فيأماكن، ويقال لم يبق من شعره إلا عنصوة خفيفة يعني شيئا قليلا، والعناصي أشياء يسيرة متفرقة، قال أبوالنجم:

إن يمس رأسي أشمط العناصي *** كأنما فرقه مناصي عن هامة كالقمر الوباص

[174]

[ الوباص ] البراق، مناص مجاذب ينصوه.

والتسبيد في الشعر أن يستأصل جزه.

ومنه قيل للخوارج إن التسبيد فيهم لفاش.

قالوكان ابن سيرين وناس من أهل السنة لهم وفار خفيفة.

وقول الناس ما له سبد ولا لبد أي ما له قليل ولا كثير.

ويقال للفرخحين سبد أي حين شوك.

ويقال للشعر إذا قصر فلم يطل قد حرق يحرق حرقا.

قال الشاعر [ وهو أبوكبير الهذلي ]:

ذهبت بشاشته وأصبح واضحا *** حرق المفارق كالبراء الاعفر

ويقال للطائر إذا انحص ريشه قد حرق ريشه.

قال عنترة:

حرق الجناح كأن لحي ي رأسه *** جلمان بالاخبار هش مولع

يصف غرابا ينعق فشبه منقاده بالجلمين أي هو يضرب الفرقة.

ويقال شعر مشعان إذا كان منتفشا.

وقال أخبرني جويرية بن أسماءقال خرج الوليد وهو مشعان الشعر وهو يقول هلك الحجاج بن يوسف وقرة بن شريك والله لاشفعن لهما إلى ربي وهو يتفجععليهما، ويقال اشعان الشعر يشعان اشعينانا وهو الثائر المتفرق.

والشوع انتشار الشعر قال وأظن منه ابن الشوع.

والعذر واحدتهاعذرة وهي شعرات بين القفا ووسط العنق.

قال العجاج ينفضن أفنان السبيب والعذر والغدائر واحدتها غديرة قال وكل ذؤابة غديرة، قال أبوداود ولها غدائر مسبكرات وأنياب بواردوقال امروء القيس:

غدائره مستشزرات إلى العلى *** تضل العقاص في مثنى ومرسل

[175]

والضفائر واحدتها ضفيرة.

والقصائب واحدتها قصيبة.

ويقال قصبت فلانة شعرها ولها قصابتان على وجهها إذا كانت [ لها ] غديرتان.

والذوائب واحدتها ذؤابة، ويقال غب شعرك أي خذ منه حتى يتطأمن، وفي الشعر الهبربة والابرية والتبرية وهو ما يتحات منه.

ويقال لما يتقشر عن الهامة من الجلد تبرية وإبرية [ وهبرية ] وحزاز، والزغب صغار الشعر ولينه أول مايبدو من الصبي ومن الشيخ حين يرق شعره يقال شعر أزغب ولحية زغباء وقد ازغاب شعرهوازلغب ولم يسود.

ويقال ذلك للفرخ حين يلبس الريش من قبل أن يشتد سواد ريشه.

ويقال للغلام أول مايخرج وجهه قدازلغب عارضاه ومن ألوان الشعر المسحنكك وهو الاسود من الشعر والليلوالنبات وكل شئ اشتد سواده، يقال أتانا مسحنكك الليل.

والمحلو لك من الشعر ومن كل شئ ما اسود فاشتد سواده.

وكذلك أسود حلبوب وحلكوك.

قال الشاعر يصف شدة السير بالليل في ليلة شديدة السواد:

نهاوي السرى والبيد والليل حالك *** بمقورة الالياط شم الكواهل

ويقال أسود محلولك وقد احلولك يحلولك احليلاكا شديدا إنما أخذ من جلك الغراب.

ويقال أسود فاحم من الشعر ومن كل شئ وإنما اشتق من الفحم، والاصبح من الشعر الذي يخلط

[176]

بياضا بغبرة.

والامغر الذي هو في لون المغرة، والاصهب الذي يخلط بياضا بحمرة من اللحى.

فاللحية تجمع الشعر أجمع.

فما كان من الصدغ إلىالراد فهو المسال.

وما أسبل من مقدمها على الصدر فهو السبلة.

يقال للرجل الطويل السبلة إنه لمسبل، ويقال أخذ سبلته فجزه يراد بطرف لحيته قال الشاعر [ وهو العجاج ]:

وأخذ الموت بجنبي لحيتي *** وسبلاتي وبجنبي لمتي

واللمة طول الشعر.

والسبال بعد الشوارب وما يليها، ويقالأخذ الشفرة فلتم بها سبلة بعيره أي نحره.

والصبحة والملحة لونان وهو بياض إلى الحمرة وما هو كلون الظبي يقال رجلاصبح اللحية وأملح اللحية إذا كان يعلو شعر لحيته بياض من خلقه ليس من شيب.

قال ذو الرمة:

ونادى بها ماء إذا ثار ثورة *** أصيبح نوام يقوم ويخرق

وقال الآخر [ وهو قيس بن عيزارة الهذلي ]:

ألفيته يحمي المضاف كأنه *** صبحاء تحمي شبلها وتحيد

وقال الاخطل في الملحة:

ملح المتون كأنما ألبستها *** بالماء إذ يبس النضيح جلالا

ومن اللحى الكثة وهو يصرف يقال كثت لحيته تكث كثاثةوكثوثة، والعارض من اللحية ما نبت على عرض اللحى فوقالذقن، ويقال قد شابت لحيته وقد شمطت وقد وخطها الشيب

[177]

وخيط فيها الشيب، قال الشاعر [ وهو بدر بن عامر الهذلي ]:

أصبحت لا أنسى منحية واحد *** حتى تخيط بالبياض قروني

وقال الآخر:

أبيت الذي يأتي السفيه شبيبتي *** إلى أن علا وخط من الشيب مفرقي

ويروى أتيت الذي يأتي.

ويقال قد ثقبه الشيب، ويقال لشعراتيسيرة ترى في أول الشيب قد رأى فلان رواعي الشيب، فإذا كثرالشيب فنصف أو كاد قيل قد أخلست لحيته ولحية خليس، قال رؤبة:

لما رأين لحيتي خليسا *** رأين سودا أو رأين عيسا

فإذا كانت اللحية قليلة في الذقن ولم تكن في العارضين فذلكالسنوط من الرجال ويقال السناط.

فإذا لم يكن في وجهه كثيرشعر فذلك الثط يقال رجل ثط وقوم ثطاط.

قال الشاعر:

بأرقط مخدود وثط كلاهما *** على وجهه سيما امرئ غير سابق

فإذا كثرت اللحية والتفت قيل رجل هلوف، ويقال للرجل إذا لميتصل لحيته من عارضيه إنه لمنقطع العذار، ويقال للرجل إذا كان ضخم اللحية وذلك مثل إنه لضخم العثنون [ و ] عثنون كل شئأوله، وفي اللحى الحصص وهو أن ينكسر الشعر ويقصر يقال لحية حصاء ورجل أحص، قال أبوزبيد:

يقوت فيها لحام القوم شيعته *** وردين قد آزرا حصاء مسغابا

وقال أبوقيس بن الاسلت:

قد حصت البيضة رأسي فما *** أطعم نوما غير تهجاع

[178]

وكل شئ من شعر لحية أو رأس يقال له فليلة، ويقال للرجلإنه لعظيم فلائل اللحية وفلائل الرأس، قال ساعدة [ بن جوية ] الهذلي:

فغودر ثاويا وتأوبته *** مذرعة أميم لها فليل

ثم الوجه.

ويقال لجماعته المحيا يقال فلان جميل المحيا، فأعلاهقصاص الشعر وهو منتهى منبت الشعر من مقدم الرأس ومن مؤخرهيقال ضربه على قصاص شعره ومقاص شعره ومقص [ شعره ] ثم الجبهة، وهو موضع السجود.

والجبينان ما اكتنف الجبهة من الجانبيها فيما بين الحاجبين مصعدا إلى قصاص الشعر، وللخطوطالتي فيها يقال الاسرة، قال أبوكبير:

وإذا نظرت إلى أسرة وجهه *** برقت كبرق العارض المتهلل

والنزعتان ما يتحسر عنه الشعر من أعلى الجبينين حتى يصعد فيالرأس يقال رجل أنزع وامرأة نزعاء وهو النزع والنزعة مثل الشجرة، فإذا لم يكن كذلك وسال الشعر في الوجه فذلك الغمم، وكذلك إذا سال في القفا يقال رجل أغم وامرأة غماء، قال هدبة:

ولا تنكحي إن فرق الدهر بيننا *** أغم القفا والوجه ليس بأنزعا

فإذا انحسر الشعر عن الرأس من مقدمه فذلك الجله والجلا والجلحيقال رجل أجله ورجال جله ورجل أجلى ورجال جلو كما ترى وقدجلي الرأس تجلى جلا شديدا وجله يجله جلها شديدا وجلح يجلح جلي الرأس تجلى جلا شديدا وجله يجله جلها شديدا وجلح يجلح

[179]

جلحا، قال رؤبة:

براق أصلاد الجبين الاجله *** لله در الغانيات المده

يقال مدهه ومدحه لغتان، والجله والجلاد واحد.

قال الراجر [ وهو حميد الارقط ]:

بناء صخر مردح بطين *** أبوجواد أجلح الجبين

قال وأنشدني محمد بن علقة التيمي من شعر أبيه:

قد أنكرت عصماء شيب لمتي *** وأم عمرو جلها في جبهتي

وقال العجاج في الجلا:

وحفظة أكنها ضميري *** مع الجلا ولائح القتير

فإذا ارتفع ذلك الانحسار حتى يبلغ اليافوخ فهو الصلع.

فإذا تقوبوسط الرأس حتى ينحسر الشعر فهو أيضا الصلح والصلعة مثل بعرةوشجرة محركات كلهن، فإذا جمعمع الصلع ضخما قيل رجل جلحاب ورجل جلحابة، والقسمة أعلى الوجه يقال للرجل إنهلحسن القسمة.

قال ابن مكعبر الضبي:

كأن دنانيرا على قسماتهم *** وإن كان قد شف الوجوه لقاء

يقال شفه الشئ إذا آذاه والشفيف أصله الاذى.

والوجنة ما نتأمن الوجه [ والاجنة ] مهموزة ليس عن الاصمعيثم الحجاجان، والحجاجان العظمان المشرفان على غاري العينين يقال رجل غائر الحجاجين.

ورجل مشرف الحجاجين، والحاجبان الشعر النابت على حروف الحجاجين، وفي الحاجبين القرن وهو أن يطول

[180]

الحاجبان حتى يلتقي طرفاهما.

وفيهما الزجج وهو طول الحاجبين ودقتهما وسبوغهما إلى مؤخر العين.

يقال نظر إلي بمؤخر عينه مكسور الخاء مخففة وهي لغة وإن شئت ثقلت، وفي الحاجبينالبلج وهو أن ينقطع الحاجبان فيكون ما بينهما نفيا من الشعر فذلك البلج وذلك الموضع يسمى بلجة، والعرب تستحب البلجوتمدح به ويكرهون الغمم، يقال رجل أبلج وامرأة بلجاء ثم العين، فجملة العين المقلة وهي شحمة العين تجمع البياضوالسواد، وفي المقلة الحدقة وهي السواد الذي في وسط البياض، وفي الحدقة الناظر وهو موضع البصر، وفيه الانسان وليسبخلق له حجم والحجم ما وجدت مسه إنما العين كالمرآة إذااستقبلها شئ رأيت شخصه فيها، وفيها الناظران وهما عرقان على حرفي الانف يسيلان من الموقين إلى الوجه، قال جرير:

وأشفي من تخلج كل حن *** وأكوي الناظرين من الخنان

وفيها الاجفان وهي غطاء المقلة من أعلى وأسفل والواحد جفن، وجماع لحم الاجفان يقال له اللخص، وإذا تغضن أعلى العين من الجفن وكثر تغضن لحمه فذلك اللخص يقال رجل ألخص وامرأةلخصاء، ويقال لخص يلخص لخصا إذا ورم الجفن وغلظ، والتغضنهو التكسر أن يتكسر ما حولها، ويقال كمنت عينه تكمن كمنة شديدة، والجرب كالصدإ يركب باطن الجفن وربما ألبسه أجمعوربما ركب بعضه، وفيها الاشفار وهي حروف الاجفان التي تلتقي

[181]

عند التغميض والواحد منها شفر، والشعر الذي ينبت فيها الهدبوالواحدة هدبة مخففة، فإذا طالت الاهداب قيل رجل أهدبوامرأة هدباء.

ورجل أوطف وامرأة وطفاء وهو مثل الهدب، وكذلك أذن هدباء إذا كانت كثيرة الشعر كل ذلك طول، والمحجر ماخرج من النقاب من الجفن الاسفل لا يكون من الاعلى.

وفي العين الحماليق والواحد حملاق وهي نواحيها.

وفيها اللحاظ وهو مؤخرهاالذي يلي الصدغ.

والموق طرفها الذي يلي الانف وهو مخرج الدمع، وبعض العرب يقول مؤق مهموز مرفوع فيجمع فيقول أمآق كما ترى، وبعض العرب يقول مأق مهموز مرفوع آخره وجماعهامثل جماع الاول، وبعض العرب يقول ماق مثل قاض غير مهموز ويجمع مواق مثل قواض.

وبعضهم يقول مؤق مهموز مثل معطمجرور القاف فمن قال ذلك قال مآقي العين.

ويقال أمق العين.

وفي المؤق القمع وهو كدر من لون لحم المؤق وورم فيه يقال قمعت عينه تقمع قمعا، قال الاعشى:

[ وقلبت مقلة ليست بمقرفة *** إنسان عين ] ومؤقا لم يكن قمعا

وفي العين الحوص وهو ضيق في مؤخرها يقال حوصت ينه تحوص حوصا ورجل أحوص وامرأة حوصاء، والحوص خياطة العين يقال حصن عين صقرك وحص شقاقا في رجلك، وفيها الخوص وهوصغرها وغؤورها يقال خوصت تخوص خوصا، وفيها النجل وهو سعة العين وعظم المقلة وكثرة البياض، وفيها الغطش وهو ضعف في النظر وتغميض العين، ومثله الخفش ونرى أن الخفاش اشتق من

[182]

ذلك لانه يشق عليه ضوء النهار، وفيها الدوش وهو ضعف البصر وضيق العين يقال دوشت عينه تدوش دوشا، ويقال بعينه هدبدإذا كان بها عشاء، ويقال غشيت عيني سمادير إذا غشيها كالغشاوةمن مرض أو جوع أو غير ذلك ومن ذلك يقال اسمدرت عيني تسمدر اسمدرارا، قال الكميت:

أثبعتهم بصري والآل يرفعهم *** حتى اسمدر بطرف العين إتآري

يقال أتأرته بصري إذا أتبعته بصرك، ويقال غيق ذلك لامر بصري وهو يغيقه تغيقا أي يجئ به ويذهب ولا يدعه يثبت، قال العجاج:

لا تحسبن الخندقين والحفر *** آذي أوراد يغيقن البصر

وقال رؤبة:

غيقن بالمكحولة السواجي *** شيطان كل مترف سداج

[ الساجية ] المفتوحة الواسعة يقال سجا البحر إذا اتسع وذهب ماؤه، سداج متبختر في مشيته وهو الكذاب المختلق، وفيها القضأ يقالقضئت عينه تقضأ قضأ ولقد أقضأها الوجع وهو فساد في العين تحمر منه ويسترخي لحم مآقيها ويقال في المثل لا تزوجوا فلانا فإنفي حسبه قضأة أي عيبا، وفيها الحذل وقد حذلت تحذل حذلا وهو حمرة وانسلاق وسيلان يكون ذلك من حر أو بكاء وما أشبهه، والانسلاق حمرة تعتاد العين، وقال العجاج وما التصابي للعيون الحذلويقال في عينه كوكب وهى النقطة تبقى من بياض، ومثلها[/color]
[/align]












عرض البوم صور أبو ماجد   رد مع اقتباس