السلام عليكم ... إنتشر في الأسواق نشيد للأطفال (يا طيبة ) وفيه : نبينا أغلى امنياتي أزورك لو مرة في حياتي .. واصلي بجوارك صلاتي وأدعوا وأتلو القرآنا ولايخفى عليكم مافي هذا البيت من مخالفة للعقيدة الصحيحة . وهذا في أمرين : 1- أن أغلى الأمنيات الجنة وليس هذه الأمنية . 2- أن السفر بقصد زيارة قبر النبي لايجوز . قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى ) قد يقول قائل : إن هؤلاء أطفال ولا يعقلون هذا . فلا بأس أن يسمعوا ، وإذا كبروا يبين لهم الأمر . وقد ينسوا الكلمات . فنقول : ولماذا ننتظر إلى أن يكبروا حتى نبين لهم . علينا إجتثاث الباطل من مهده . فهؤلاء الأطفال بعد عشرين سنة سيقولون ليس في قصد الزيارة شيء . فكنا ننشد النشيد ولا أحد ينهانا عنه . فلو كان فيه محظور لنهانا أباءنا عنه ، فتحصل الفتنة . وأضف إليها الشقاق بين الجيل الجديد ( الشباب ) والجيل القديم ( نحن ) . أما عن نسيان الكلمات . فالأنشودة ستبقى إلا أن يشاء الله شيئاً ، ويتوارثها الجيل بعد الجيل ، وستكبر مع أذهان الأطفال فلن ينسوها . الحل ..... حفاظاً على مستقبل الدين : على الهيئة منع وسحب هذا النشيد من الأسواق . و إلزام الشركة المنتجة بحذف هذا البيت من الشريط . أو إضافة كلمة ( مسجد ) ليصبح ( مسجد نبينا ....... ) مع تغيير مايلزم . وعلى أولياء الأمور الذين تورطوا في شراء الشريط أن يقوموا بالتسجيل على هذا البيت .