الرياض: منصور الحاتم انطلقت أمس في الرياض أعمال أول وحدة نسائية بأمانة المنطقة بكادر نسائي يضم 120 موظفة سعودية يتوزعن على 4فروع ببلديات الشمال والشميسي والمعذر والعريجاء. وقال أمين المنطقة الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف إنه يتاح للمرأة السعودية مراجعة الأمانات والبلديات الفرعية التابعة لها بنفسها، لإنهاء إجراءات معاملاتها، وكذلك قبولها كمعقبة وفق ضوابط، وقبول نيابتها عن زوجها ووالدها وشقيقها في مراجعة هذه الإدارات لإنهاء معاملاتهم أسوة بالرجل. -------------------------------------------------------------------------------- أكد أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف إتاحة الفرصة للمرأة السعودية لمراجعة الأمانة والبلديات الفرعية التابعة لها بنفسها لإنهاء إجراءات معاملاتها وكذلك قبولها كمعقبة وفق ضوابط، وقبول نيابتها عن زوجها ووالدها وشقيقها في مراجعة هذه الإدارات لإنهاء إجراءات معاملاتهم لدى تلك الإدارات أسوة بالرجل من خلال وحدة نسائية مركزية بالأمانة بالإضافة إلى 4 فروع أخرى بالبلديات الفرعية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ابن عياف صباح أمس بمناسبة انطلاق أعمال أول وحدة نسائية بأمانة منطقة الرياض بكادر نسائي يضم 120 موظفة سعودية من خلال 5 فروع بالبلديات الفرعية برئاسة الدكتورة ليلى الهلالي شملت بلديات الشمال والشميسي، والمعذر، والعريجا بالإضافة إلى 4 فروع أخرى سيتم الانتهاء منها قريبا تشمل بلديات البطحاء ونمار والشفاء والنسيم ستعمل على رعاية شؤون المواطنات وسيدات الأعمال لدى الإدارات ذات العلاقة بالأمانة بالإضافة إلى ضبط وتنظيم وإدارة وتوجيه جميع مناشط العمل التي تدار بواسطة العنصر النسائي بمدينة الرياض وتأمين البيانات والمعلومات اللازمة المرتبطة بهذه الخدمة لإدارة البلدية أولا بأول. وأكد ابن عياف أن بداية العمل في هذه الوحدة النسائية كانت ثمار عمل دؤوب من الأمانة خلال السنوات الماضية ومنذ بداية نشأة الفكرة عام 1421، من خلال العمل بما هو متاح لدى الأمانة من إمكانيات تم خلالها افتتاح أول قسم نسائي ببلدية النسيم شرق العاصمة، وأوضح أن بعض الأعمال المناطة بهذه الوحدة الجديدة تشمل المشاركة في إعداد الاستراتيجيات والميزانيات التقديرية للأمانة وتنفيذها بعد اعتمادها في حدود اختصاص الوحدة النسائية وإعداد تقارير دورية عنها، والتأكد من تأمين البيانات والملومات اللازمة للعنصر النسائي لاستكمال إجراءات استصدار الرخص للمهن المقررة لهذه الشريحة وتقديم العون والمشورة الفنية لهن، بالإضافة إلى النظر في الطلبات المقدمة لاستصدار تراخيص جديدة لفتح محال تجارية أو خدمية أو التوسع في المهن المتخصصة لهذه الشريحة والتأكد من اكتمالها وانسجامها مع المواصفات المقررة, إلى جانب تنظيم وتوجيه الزيارات الكشفية الدورية للمواقع المزمع إقامة أنشطة تجارية أو خدمية نسائية عليها. وحول إمكانية التوسع في هذه الأقسام النسائية في المنظور القريب أشار ابن عياف إلى أن طموح الأمانة كبير وهي تعمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية للتوسع في إنشاء فروع نسائية في البلديات الفرعية حيث من المتوقع أن يصل عدد الأقسام النسائية فيها إلى 8 أقسام خلال الفترة القريبة المقبلة، غير أنه ألمح إلى أن مثل هذه التوسعات تحتاج إلى توفر أعداد كبيرة من الوظائف والمقررات المالية وكلما أتيح للأمانة فرصة فإنها لن تتوانى في تحقيق أهدافها لتسهيل تقديم الخدمات البلدية للمواطنات. وردا على سؤال حول حجم الإقبال على الوظائف النسائية بالأمانة والية اختيار الموظفات وتأهيلهن، أكد بن عياف أن هناك إقبال كبير على هذه الوظائف حيث بلغ عدد المتقدمات 5 آلاف متقدمة تم اختيار 120 موظفة وتأهيلهن من بينهن 30 مراقبة صحية، مضيفا انه سيتم استقطاب أعداد أخرى وفق خطط مستقبلية وتبعا للاعتمادات والمخصصات المالية المتاحة، في حين سيترك للموظفات فرصة التواصل مع المجتمع وسيدات الأعمال واستقبال طلبات التوظيف وإجراء المقابلات الشخصية المتقدمات. وعن دور هذه الوحدة النسائية في تنظيم عمل المباسط النسائية في الأسواق العامة أشار ابن عياف إلى أن هناك جهودا بذلت ولا تزال تبذل لتنظيم مثل هذه المباسط حيث نجحت الأمانة في توفير مظلات بشكل منظم في أسواق المعيقلية جنوب العاصمة الرياض وأسواق النسيم شرقها, مؤكدا على حق المرأة في أن يكون لها محل تمارس من خلاله عملها.