قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة العامري و الملقب بمجنون ليلى (توفي عام 688 ميلادية) .شاعر غزل عربي ، من المتيمين، من أهل نجد.عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم و عبدالملك بن مروانفي القرن الأول من الهجرة في بادية العرب . لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد العامرية التي نشأ معها و عشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به ، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش و يتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ نهاري نهار الناس حتى إذا بدا =لي الليل هزتني إليك المضاجع أقضي نهاري بالحديث وبالمنى =ويجمعني بالليل والهم جامع لقد ثبتت في القلب منك محبة =كما ثبتت في الراحتين الأصابع كأنك لم تقنع إذا لم تلاقها =وإن تلقها فالقلب راض وقانع فيا قلب خبرني إذا شطت النوى =بليلى وصدت عنك ماأنت صانع أتصبر للبين المشت مع الجوى =أم أنت امرؤ ناسي الحياة فجازع وكيف ينام المرء مستشعر الجوى= ضجيع الأسى فيه نكاس روادع فلا خير في الدنيا إذا لم تزر بها =ليلى ولم يجمع لنا الشمل جامع ويلبسنا الليل البهيم إذا دجا =ونبصر ضوء الصبح والفجر ساطع وأفرح أن تمسي بخير وإن يكن =بها الحدث العادي ترعني الروائع وقد كنت أبكي والنوى لا أظنه =بنا وبكم لم ندر ما الدهر صانع فوا كبدي من شدة الشوق والأسى =وواكبدي إني إلى الله راجع وأعجل للإشفاق حتى يشفني =مخافة شحط الدار والشمل جامع وأعمد للأرض التي من ورائكم =لترجعني يوما إليك الرواجع فيا قلب صبرا واعترافا لما ترى =وياحبها قع بالذي أنت واقع نهاري نهار الوالهين صبابة =وليلي تنبو فيه عني المضاجع وللحب آيات تبين للفتى = شحوب وتبرى من يديه الأشاجع وما كل ما منيت نفسك خاليا = تلاقي ولا كل الذي أنت تابع تداعت لك الأحزان من كل وجهة = فحنّ كما حنّ الطيور السواجع كأن بلاد الله ما لم تكن بها= وإن كان فيها الناس فقر بلاقع ألا إنما أبكي لما هو واقع = وهل جزع من وشك بينك نافع إذا نحن أنفدنا البكاء عشية= فموعدنا قرن من الشمس طالع ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ منقول