صالح محمد الشيحي إني لكم من الناصحين دعوني أختبر قوة ملاحظتكم أولاً: ألا تلاحظون كثرة تهريب حبوب الكبتاجون إلى بلادنا خلال السنتين الأخيرتين؟! ألم تندهشوا مثلي عندما علمتم قبل أيام بتهريب كمية تجاوزت 180 ألف حبة عن طريق مطار الملك خالد.. خاصةً وهي النوع الوحيد الذي يتم تهريبه غالباً عن طريق منفذ الحديثة؟ سأفترض أنكم لاحظتم هذا الشيء.. ماذا يعني لكم ذلك؟ أوَ ليس المؤمن كيّسا فطنا؟ ألا يعني ذلك أن ثمة حربا غير معلنة ضد البلد وأبنائه؟ أم إننا سنبقى ذات السذج الذين ما يزالون يظنون أن محاولات تهريب حبوب الكبتاجون بهذا الحجم والكميات الكبيرة إنما هي للربح المادي لا غير؟ أنا لست موظفاً أمنيا أو استخباراتيا لكي أمتلك الأدلة التي تقنعكم.. لكنني بما أمتلك من معلومات معلنة مؤمن تماماً أن البلد اليوم يتعرض لحرب شرسة بواسطة هذه الحبوب.. كيف تفسرون وجود 30 ألف شاب مدمن يعالجون اليوم من الإدمان في مستشفيات جدة وحدها.. ولكم أن تسألوا عن عدد المدمنين في الرياض، وفي المنطقة الشرقية؟ الأمر أخطر مما تتوقعون والبلد مستهدف في شبابه بواسطة هذه الحبوب المخدرة.. يحكي لي من أثق بصدق معلومته أن أنواعا جديدة من حبوب الكبتاجون يتم تصديرها للمملكة أصبحت تؤدي إلى الإدمان الشديد المؤدي للجنون من المرة الأولى.. بالنظر إلى احتوائها على مواد تضرب مراكز العصب في المخ مباشرة. إن العقبة التي يجب أن نحرص على تجاوز أبنائنا لها هي الفترة ما بين 14 سنة و 21 سنة .. صاحبوا أبناءكم خلال هذه الفترة ولا تدعوهم ضحية لأصحابهم فترتد سهامهم إلى نحورنا ونحوركم. نعم كلكم تعرفون خطر المخدرات لكنكم لا تفعلون شيئاً.. تشاركون في حملات التوعية المملة وأبناؤكم في قائمة المدمنين! منقول من جريدة الوطن وحبيت ان تطلعوا عليه