العناد الذي يوصل الشخص للمجازفة مرفوض حمد جويبر الحربي /صحيفة الوطن تبقى الحياة رتيبة نسأم من أحداثها وواقعها إن لم يقدم بعضنا تنازلات فعلية في ركب متغيراتها الزاخر، ونجد في حياتنا نقائض لنا، ومن حولنا فئات تسبح في وحل الكمال المتأفّف، يرسمون هذه الحياة بنعيم مُقيم وحاجياتهم الذاتية أرضخها العناد. سمعت قصصا كثيرة عن العناد والمجازفة وكيف أنهما أوديا بحياة الكثير من المُصّرين على السير في مسار اللامعقول ولا يرضى المعاندون أن يبقوا على قسمة الحياة ويحاولون ولكن ليتهم يؤمنون بمبدأ المحاولة فهم في اعتقادهم الأفضل وغيرهم لا يعي شيئا. يجلبون لغيرهم البعد والنفور عنهم لأن التعامل معهم مرهق فكيف ترضى أن تنسج معهم معاملات في الحياة وهم يدسّون أو يعلنون بنظرتهم الناقمة الاستعلاء والدونية لك؟ التوازن ثم التوازن هو العلاج السريع والخطوة المثالية للتأقلم مع تقلبات الحياة وبهرجها وزائفها، فالبقاء على وتيرة العقلانية والادخار المعقول والتواضع في السر والنجوى والسعي المنّظم لأهداف الحياة هو المطلوب. [blink]منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــول[/blink]