[SIZE="4"][align=center]فلنجعل الاستخارة واجهتنا الحياتية ما اجملها وما اعذبها حين يؤديها مؤمن ومؤمنة اصابتهم الحيرة في حدث ما. ففضلوا اللجوء لرب العالمين وسؤاله بهذه الركعات عن الامر المحمود الذين ينتظرهم ومدى الاقبال عليه. عندها تطمئن النفس وتقبل على ما ارتاحت له. الاستخارة هي البداية الاكيدة والموفقة لاي مشروع حياتي فمدى الاقبال والانصراف هو معيار التوازن لذلك الامر. الله عز وجل يكتب كل رزق ولكنها من باب الاذلال والتضرع والخيفة لرب الارضين فيرى بها خالقنا ضعفنا وافتقارنا له عندها تبدأ حلل التوفيق والنجاح فيقال ما خاب من استخار نعم لن تخيب اماله وامانيه دامه تعلق برب واحد لايضيع عبداً لجأ اليه. من غابت عنه تجده متخبطا عاجزا يهيم بين كل آراء ويشكو ضعف حاله هنا وهناك.. ماذا افعل وماذا انوي وتكثر الافعال اي نعم استشارة الناس مهمة ولكن اذا فقدنا وجهتنا وضاعت شكوانا بين كل لسان هناك من يفرجها ويعينك على حلها وقضائها فرب العالمين فرض الاستخارة ونبي الرحمة والهدى حث عليها ونصح بها فأمورنا الحالية والمستقبلية ستكون اكثر جدية وقبولاً اذا لقت عقولا مستجيرة بالخالق وقلوبا مستنيرة بالايمان مفعمة بالاستخارة. ركعتان تجد بهما الرضا للنفس وتستطيع ان تطمئن وخالقك المتعال فرح لذلك الاقبال.والدعاء البليغ الذي ننطق به اثناء ادائها عذب ومستساغ نلم له آمالنا. فلنجعل الاستخارة واجهتنا الحياتية في كل امورنا "منقول للفائده"]