هذه قصيدة عتاب بين الشاعر وابنة ( طلال ) البالغ من العمر ثلاث سنوات حفظه الله لموقف طريف حدث لهم بأحد الأماكن العامة بمدينة الرياض قصيدة جداً ممتعة أقرؤها وراح تفهمون وشوله هالعتب وإذا هو عتب مبرر برأيكم ولا لا آآآه يا هشمي ويا سعـد عينـك ياطـلال=ماحـدٍ مثلـك إذا جـا الجميلـه حبـتـه وكل من شافتك جاها على ضمـك اهبـال=وأضحكت لك وابيض الكـف يمـك مدتـه ما حسدتك نعمة الله بقصـد انهـا تـزال=ولا بعيني لاضوى رزق غيـري صدتـه قلتها من باب مشـروه ضيقـه وانفعـال=بـاب مشـروهٍ فتحتـه وصعـب سدتـه ماخبرت ان خصلة البخل فيك من الخصال=خابـر ان بيتـك جزيـل الهدايـا مدتـه بسألك وأصدقني القول فـي رد السـؤال=يمكن ان تسلـم مشاريـه ابـوك وهدتـه يوم جتنا فتنـة الشـوف باهيـة الجمـال=والنظـر بعيـون الاعجـاب يمـك لدتـه واستحت مني وبالدس قالـت لـك تعـال=وضمتك ضمة غلا سعـد منهـو ضمتـه ومتعتك بشوف خـدٍ مثـل نـور الهـلال=غطته يـوم استحـت كنهـا مـا غطتـه ومتعتك بشوف عينٍ هدبهـا لـه ظـلال=في نظرها كـن سيـف المهلهـل سلتـه ومتعتك بمبسمٍ مـا بلغنـي ويـش قـال=كن عصير التوت الاحمر عصـارة شفتـه ليش يوم انك تمكنت مـن شبـه الغـزال=لحظة لو تطلب اكبـر طلـب مـا ردتـه ما ذكرت ابـوك بالخيـر يـاذرب العيـال=تـدري ان وده يجيـك وتـرده عـزتـه كان قلت ابوي بنحـط لـه معنـا مجـال=تعلميـن انـه خويـي ولزمـت خـوتـه عاقل وان شاف نوعك يجي فيـه اختـلال=بس ما يرخـص وقـاره وينسـى عفتـه اسمحي له بس يسمع معي همس الـدلال=ولا حصل له كلمـةٍ منـك حلـوه كفتـه لاكن انك صرت انانـي وخيبـت الآمـال=احتكرت الربح والوقت مـا أقصـر مدتـه لين جا الجمس المظلل ووقفا بـه شمـال=وفي الرياض وزحمةالسير ضاعت يمتـه ثم وقفت اعاتبك وانت مـا تبغـا الجـدال=لـن مثلـك لـو يجـادل تدينـه زلـتـه وصار فينا من سقى الكبد من العذب الزلال=والطرف لآخـر عسـى مايمـوت بعلتـه ياعذابي كان هاجوس ابـو طلـول طـال=وطولـت غيبـة منـامٍ عيونـي ملـتـه وياعذابي كان صورته دامت فـي الخيـال=ما محاهـا دمـع شـوقٍ عيونـي هلتـه اشهدٍ زين الغنادير هـو سحـر الرجـال=ما بعد حسيـت بالظعـف كـون بسبتـه وانت يا ناسي خويـه حسابـك لا يـزال=تدري ان ابوك ماهـوب ينسـى حستـه الوعد عند البقالـه وقـول أبغـى ريـال=وكل حادث لـه حديـثٍ يناسـب حزتـه قبل قولتك أبشر برقـم هاتـف الاتصـال=وأبشـر بحيـه عرفتـه وموقـع فلـتـه لا تحسب إنك بتقدر علـى حـل الشكـال=ولو جمعت أعضاء مجلس الأمم ما حلتـه للشاعر / عبدالله بن مرضي الودعاني