ها هو ذا قلبي يفتح صفحة جديدة من الآلم .. وهاهو ينظر إلى عالمه بنظرة مشوبه بالشحوب .. تتراى أمامه الذكريات .. وتقف هنا بلا رحمة .. عندها سطر قلمي تلك الكلمات .. وها الحكاية .. أبدئها معكم من النهاية إلى البداية .. كأي قصة حب كانت .. غير أن التضحية و أنكار الذات قد طغت على ملامحها حتى اعمتها .. فها هي الأنثى تحب و تخلص و تنسى نفسها و تضحي بقلبها و وقتها من أجل من تحب .. فقد قالت بالحرف الواحد .. أحبك .. ولو سعادتك مع غيري !!! أريدك سعيداً مدى الزمان و أنا معك على قدر الإمكان .. و لم تدرك أنها بذلك تقتل مشاعرها بيدها و تخنق أنفاسها بصمتها .. والمقابل لا شيء يذكر سوى سعادة الغير .. قد أدركت في قرارة نفسها أن حبها ليس له نهاية و بلا حدود .. قد تكون أحبت و لم تجد من يحتوى قلبها بصدق و حب .. فقررت العيش على إطلال المحبة و التلذذ بالآلم .. قد تتيح لنا الحياة فرصة الحب .. ونعرف قيمته و نعطيه بلا مقابل .. قد نتألم .. نتجرع الحسرة .. لكن الأجمل أن نناضل من أجل المحبة .. فلربما في يوم أشرقت شمس المحبة بصدق و عاد الحبيب بشوق و د .. قد نغفر زلات الحبيب و نفتح صفحة جديدة .. و لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .. هل ستكون بالأمل أم الآلم ؟؟؟ لا .. لا .. لا .. لا مجال للآلم .. فقد تعبت تلك الروح من كثرة الآلم ..وتلك العيون من تلك الدمعات .. إلى هنا رسمت لوحة كبيرة للحب و أشرقت بالأمل وبالأمل فقط .. و زينتها بنبضات الشوق .. نعم الشوق للحب و بالحب فقط ..و ليس غيره .. فالحب جميل والأهم من ذلك مشاعرنا كبشر نحس و نتألم و نحب .. أجمل مافي الحب ..يا عالم هو الإحساس وإلا فما قيمة الحب أليس كذلك ؟! التضحية جميلة و رائعة ...ولكن بحدود ..و البذل أروع ..ولكن بالمقابل ..وإلا فما قيمة السير في طريق لا نعلم منتهاه .. وليس لنا فيه سوى آه بعد آه .. كانت بين سطور الأمل .. مع بقايا جروح الآلم .. نبضات الوله .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~