من فضل الله تعالى على عباده المؤمنين أن جعل لهم مواسم للطاعات..يستكثرون فيها من العمل الصالح.. ويتنافسون فيها فيما يقربهم الى ربهم..والسعيد من أغتنم تلك المواسم..ولم يجعلها تمر عليه مرورآ عابرآ.. ومن هذه المواسم عشر ذي الحجه.. وهي أيام شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أفضل أيام الدنيا..وحث على العمل الصالح فيها.. بل أن الله تعالى أقسم بها وهذا وحده يكفيها شرفآ وفضلآ..اذ لايقسم العظيم الا بعظيم.. (وليال عشر).. وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها ويكثر من الأعمال الصالحه..وأن يحسن استقبالها واغتنامها.. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفاده من هذه الأيام.. وأن يعيننا على أغتنامها على الوجه الذي يرضيه..