إعداد : الهلال زعيم الكون 1 مقابل خمسة ملايين دولار الروماني «رينتو ريجكامب» مدرباً للهلال لموسمين كتب - نبيل العبودي: وقَّعت الإدارة الهلالية بصفة رسمية مع المدرب الروماني «رينتو ريجكامب» مدرب فريق ستيوا بوخارست الروماني للإشراف على الفريق الهلالي لمدة سنتين قادمتين مقابل خمسة ملايين دولار (2.5 مليون دولار في الموسم الواحد). وجاء التوقيع أمس بعد الاتفاق على جميع البنود التي تضمنها العقد، الذي شهد اتفاقاً من الجانبين. وبذلك يخلف الروماني «رينتو ريجكامب» الكابتن سامي الجابر، الذي قاد الفريق الهلالي هذا الموسم، وحقق معه وصيف الدوري وكأس ولي العهد، وقاد الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا؛ وبالتالي تنتهي علاقة الجابر مع الهلال مدرباً بصفة رسمية. والمدرب الروماني يتمتع بسيرة تدريبية جيدة؛ إذ حقق مع فريقه ستيورا بوخارست بطولة الدوري، وخسر أمس الأول نهائي كأس رومانيا بركلات الترجيح. وكانت الصحف الرومانية قد أشارت إلى أن المدرب قد ألمح قبل أيام في حديث لوسائل إعلامية في بلاده إلى رحيله عن فريق ستيوا بوخارست بعد مسيرة ناجحة توجت بلقب دوري الدرجة الأولى الروماني. ومن المنتظر أن تعلن إدارة الهلال وعبر بيان رسمي خلال الساعات القليلة القادمة إنهاء إجراءات التعاقد مع المدرب الجديد. هل بقاء سامي قضية الهلال الوحيدة؟ الرس - صالح الخميس: طالما أن مستويات ونتائج أي فريق تقاس بعمل ثلاث عناصر وهي الجهاز الفني والجهاز الإداري واللاعبين.. فهل لاعبو الهلال والإدارة قدموا كل ما لديهم حتى نستطيع أن نحصر ما يسمى (إخفاقا) في نظر البعض على سامي الجابر فقط، على الرغم من تقديمه لفريق منظم ومنافس بقوة في تصفيات القارة الصفراء، ولعل المتابع للمشهد الهلالي يدرك عدة أمور لعل أولها أن أي مدرب قد يرتكب أخطاء في بداياته حتى يتعرف على التكتيك المناسب لفريقه وهذا ما حدث مع الجابر، بيد أن هذه الأخطاء كلفته نقاطا غالية في الدوري بينما لو أن الجابر أجنبيا لامتدح لتصحيح الأخطاء التي وقع بها في بداياته وثانيها هل اللاعبون فعلا قدموا ما لديهم؟ الجميع يكاد يتفق على هبوط مستويات عدد من اللاعبين أغلب فترات الموسم وبالأخص في المباريات المهمة ولعل ثالثها هل فعلا الهلال استفاد من اللاعبين الأجانب في ظل الإصابات التي لازمت بعضهم وعدم تقديم بعضهم الآخر للمستوى المأمول منه؟ ولعل الطرح الأكثر جدوى لماذا لا يستفاد من المبالغ الطائلة التي قد تدفع لجلب مدرب يليق بالفريق الهلالي في جلب لاعبين ذوي قيمة فنية عالية يشكلون إضافة للفريق الهلالي؟! البرنامج فقد شعبيته ولم يعُد كالسابق استفتاء «في المرمى» يفضح نفسه ويكشف توجهه!! كتب - خالد الروقي: استغرب الكثير من المتابعين الرياضيين نتيجة الاستفتاء الذي قدمه برنامج «في المرمى» مؤخراً والذي أظهر بعض النتائج غير المتوقعة والمتناقضة والتي لا يمكن تصديقها بأي حال من الأحوال لاسيما في قائمة (الأسوأ). حيث جاءت النتائج بأفضلية نصراوية مطلقة «رئيساً ومدرباً وكابتنا وحارساً»! فالنصر هو أفضل الفرق، ويليه الهلال ثم الشباب في الوقت الذي جاء الأسوأ فريق النهضة ثم الاتفاق ثم الهلال! كما جاء حارس الاتحاد فواز القرني كثاني أفضل حارس بعد عبدالله العنزي ومتقدماً على عبدالله السديري ووليد عبدالله ومن ضمن التناقضات أن أفضل إدارة هي إدارة النصر ثم الشباب؛ فالهلال وفي الأسوأ احتل الاتفاق الصدارة ثم الهلال ثم الإتحاد برئاسة عادل جمجوم! ومن أبرز النقاط التي تحمل الكثير من الغرابة أن المدرب الوطني سامي الجابر الذي يخوض أولى تجاربه قد احتل صدارة (أسوأ) المدربين متقدماً على مدربي الفرق الهابطة على الرغم من وصافة فريقه لبطولتين ومنافسته على الثالثة وتأهله لثمانية آسيا، وهذا ما يقودنا إلى التساؤل: هل الشكوى التي تقدم بها المدرب تجاه البرنامج سبباً في تلك النتيجة المضحكة؟ ولعل النقطة الوحيدة التي يكاد يكون هناك اتفاق عليها هي (فشل) لجنة الحكام ثم لجنة الانضباط، ولكن الغريب أن لجنة الاستئناف التي كانت مميزة تحتل المرتبة الثالثة سوءًا خلف هاتين اللجنتين! إضافة إلى ذلك طرح الاستفتاء نتيجة أسوأ اللاعبين السعوديين وهم محمد عيد ثم إبراهيم هزازي ثم ياسر القحطاني والأخير بالذات كان له دور مؤثر في عدد من مباريات فريقه ويستغرب أن يُضم مع قائمة الأسوأ. بينما تصدر كابتن النصر حسين عبدالغني قائمة أفضل اللاعبين يليه ناصر الشمراني ثم إبراهيم غالب بالرغم من وجود أسماء كان لها دور بارز مثل شايع شراحيلي وسالم الدوسري ومصطفى بصاص! النتائج التي طغى عليها اللون الأصفر تطرح تساؤلاً عريضاً: هل الفئة التي شاركت فيه من أنصار ناد واحد ؟ وهل كان مسيروا البرنامج يعتقدون أن مثل هذه النتائج قد تُصدق؟ لأن الأغلب من المتابعين يرى بأنها غير منطقية مطبقاً المثل الشهير (حدث العاقل بما لا يُعقل فإن صدق فلا عقل له). المؤكد أن البرنامج الذي كان مميزاً بدأ يفقد حياديته التي عُرف بها وعليه فقد باتت شعبيته تتناقص، ولم تكن كالسابق خاصة في ظل وجود برامج سحبت البساط منه بحياديتها وإنصافها.
لا يوجد توقيع حاليا