أنا هيّض عليّا أمثال تبنى ما كمـا هِنّـه *** بناها واحدٍ في قريتـه يتبـع سوانيهـا مريّح فالغريف ولا بدا في عالـي القنّـه *** ولا عدّى مخافه مع سبور القوم باديهـا ولا عانق جهاهيل الركايب يـوم يسرنّـه *** ولا شاف العيال اللي مع الغدرى تباريها ولا شاف الفتيل اللي مع الصبيان له بنّـه *** كما بنّة عطاير تاجرٍ ساق الذهـب فيهـا ولا شاف الجهام اللي هجدناهم لهم رنّـه *** كما رنّة منى ليتك موايق تنتظـر فيهـا ولا شاف الكسارى فالنعوش اللي لهم ونّه *** كما ونّة حمامٍ فالقصـور مهوجـرٍ فيهـا ولا شاف النسور من السما يوم يتهاونّـه *** يفز القلب من بين الستاير من تهاويهـا