إليكم بعض من لون المجرور : المُغني بدا الحيد الزبين ** في دياراً قليلة ناسها سايلك ياهبوباً تُقرنين ** كل يوماً يجي نسناسها مودعك ردتي صافي الجبين ** ياكما الجوهرة وقياسها ياكما الخيزران اللي يلين ** والليالي كُفيتم باسها ياكما بُقشةً عند الأمين ** في صيانات محداً قاسها ياكما خيلةً لربع سنين ** للنجايب تُرّيع راسها المجرور الثاني: ربنا نطلبك ياجابر العظم الكسير ** ياعظيم الشأن يامُغنيّ الفقرانية يوم اقوله يوم أنا باديّ الحيد العسير ** من شُريق الشمس بادي حجا المزبانية في يدي صافي القرى مالها يوجد نظير ** في خشيبة عوج حمراء كما الثعبانية صنعة البيطار في المقتدى حنة بصير ** صنف واحد من حجبها ليا العلمانية يوم لدّيته ولّني بظبياً مستدير ** لد فيّه و ثم لديت بآلأعيانية يوم وايق لي جبينه بغى حيلي يطير ** من هدب عينه ومن لّجة الخرصانية ذمروا لي بكرتيناً تعدتكم نهير ** بكرتيناً صُفر يتلونها الحيرانية لابس اثياباً قرم سود واهدابه حرير ** من ثيابه ريحة المسك والريحانية واعزموني عندكم ياهلّ المال الكثير ** أجنبي في دياركم ياهل الأوطانية لابس أشميلي وخُتّم ودُملج مستدير ** صيغة الفضة تعاشا لها جلاّنية