(( يا بري حالي )) ربما لا تعلمين ان قمة الأسى أن يفقد البوساء اشياءً لم يتبقى بينهم وبينها شيئاً لتصبح حقيقةً سوى لحظة حظ واقل من لحظة فيأتي القضاء لتصبح هي من ابعد الاشياء واكثرها بعدا عنهمً..!! لاادري هل كان هو من جنسٍ آخر؟ ام من كوكبٍ آخر؟ ام يملك احساسا آخر ؟ تتعذر معه كل الظروف وكل الاشياء المحيطة لتصبح جدارا عازلا بينه وبين مايشتهي وكل مايدعوه للاشتهاء ،، حتى بات يتعثر في خطواته الأولى ولم يعد مثل ماكان سابقا يشرف على النهايات كالبطل يكاد يصل فيحدث ما يمنعه فيرجع للوراء مجبرا ليبدا رحلته مجددا مع أمل لا ياتي مع فصوله الاربعة..!! هل كان محسودا ؟؟ ام مقصودا بالقدر ؟؟ ليتعثر دائما فلا ابداً يصل حتى باتت النصوص تنطلق منه ليلا في جنح الظلام كاللصوص تبحث عنك ككنزٍ ثمين دفين في عين من لا ينام من اجلك يبقيه السهر يقظاً لتصبحي في عيونه بعيدا عنه كحلمٍ لا يزال يراوده في عالم اليقظة وعالم ماوراء الامنيات والكتابة تحت الماء لرسالة لعلها تصلك يوما ما كُتبت بماء المُقل " يا بري حالي ""..!!