أخي الحبيب أنظر إلى حال المساجد وعمار المساجد في صلاة الجماعة وصلاة الفجر خاصة فترى العجب العجاب ... أعداد قليلة تُعد على أصابع اليد . بل هناك مُؤذن يسأل فيقول : أُأذِن لصلاة الفجر فلا يأتي أحد ،هل أغلق المسجد وأذهب إلى مسجد آخر حتى أُدرك الجماعة معهم .....؟ أم أُصلي بمفردي .....؟ آه ثم آه .. منابر الأذان بُحت أصواتها ومحاريب المساجد ذرفت دموعها تنادي أين رجال الفجر..؟ أين عُمار المساجد...؟ فيأتيك الجواب: إنهم صرعى ضربات الشيطان بعقده الثلاث يغطون في سباتٍ عميق وقد أضاعوا صلاة الفجر وكأن فريضة الفجر على غيرنا كتبت ، وكأن صلاة الفجر في حقنا نسخت .. !! ? أيها الأحبة إن صلاة الفجر محل اختبار للتمييز بين المحب الصادق لله والمُدعي الكاذب ..