أخواني في الله ،، دعونا نبحر في رحلة إلى الخالق سبحانه ونتسابق إلى كسب مرضاته وعفوه وغفرانه ونقدم لحياتنا الأبديه ، مثلما نكافح ونسعى لهذة الحياة الفانية ولنتدبر هذا الكون بمافيه من نعم ونقم وحروب وكوارث انشأها العزيز القدير ،، ولنتذكر اليوم الموعود الذي سيحين الوقت مهما طآل بنا العمر إلى الوقوف فيه بين يد الله ، نحن ع مشارف الإجازة والعطلة الصيفية والكل يفكر ماذا سيقدم فيها هناك من همة السفر والاستجمام ، وهناك من يفكر في المناسبات والزواجات ، واخرين يفكرون في مشاريع اعيتهم الوظائف بالانشغال عنها ويرون الاجازة فُرصة لهم ، وقليل وقليل جدا من يفكر ان يجعلها فتره تقرب وتعبد لله فلنحاول جاهدين يارعاكم الله باغتنام تلك الايام بالطاعات والقربات والصدقات ومد يد العون للمحتاجين من اقاربكم وغيرهم لا تحتقروا من المعروف شيئا فجزيل الثواب عند الله سيكون اضعاف، تأملوا معي هذه الصوره المعبرة فهناك رجال همهم أرقى وغايتهم أسمى وهدفهم جعل كلمة الله هي العليا لينالوا الشهاده والفوز برضوان المولى وتكون جنة الفردوس لهم المأوى لم تشغلهم الحرب عن ذكر الله وتدبر أيآته ولم تمنعهم اصوات القنابل والتفجيرات من ان يتصلوا بالله سبحانه في اصعب الأوقات ويتقربوا إليه بالطاعات فـ لله درهم وكمثلهم ندعوا الله ان يرزقنا ذرية يكون همها إعلاء كلمة التوحيد ونصر دين الله والذود عنه ،، كلنا ذاك المقصــر ومازال امامنا وقت فلنبادر قبل ان نغادر