الصمت جهراً روايه من العهد الكريتاسي لم تجود المصادر بتفاصيلها عثرتُ على الجزء المفقود منها وسيرويه لكم قلمي بطل انتحل التسول ليصل الى هدف ينشده قاده ذكاءه فسلك منهجاً لم توطأ عذريته توارى عن انظارهم ليعود كثيف شعر الوجه والرأس رث الهيئه واتخذ من عتبات منازلهم سكناً له نهره من نهره واستمال من استمال يطلب الطعام وليس غيره لايقبل المال او الاشياء الاخرى استطاع ان يقنع المجتمع بحاجته الماسه محترفا العناية بالاشجار والزهور كل ذلك ليحظى بلفتت صاحب البستان الوحيد في هذا التجمع السكاني وجد فيه الثري مالم يجده في غيره هو صامت طوال الوقت ليس له اصدقاء ينظر الى الاعلى ولايحدق في الاشياء من حوله بل لأبعد من لك فهو لايلاحظ مرورهم حوله فكر الثري بالاستحواذ عليه فلم يمانع وبكل رضى وانجذاب كان اكثر سلاسه كان مرتباً بشكل كبير هادئ جدا لايثير الانزعاج مختلف كلياً اقتنع داخليا انه محظوظ بحيازته ولسان حاله يقول لن يكلفني كثيرا كل مافي الامر وجبات يوميه لم يكن يعلم ان هذا المتسول هو الاكثر فرحا والاوفر حظا كان يهنأ بظلال الاشجار ويأنس لحركات العصافير واصواتها ويستنشق شذى الورد والاهم مما سبق انهم لايلقون له بالاً ويمر دون حواجز كان يجسد فعلا جمال اللامسئولية وخلو العاتق من هموم المجتمع وهو يعلم وبكل ثقه انه الالبق والاذكى لكنه يحتفظ بهذه القناعة لنفسه نعم اخي الليث ونعم ايها السادة شكرا بحجم ابداعكم