الراتب خبر عاجل بقلم: فكري العزايزه يا أمة كلها مراجل أصبح الراتب فيها خبر عاجل تارة كامل وفي الغالب أنصافا كشر الدائنون عن أنيابهم وصار الموظفون كالأرامل يفرون من هذا ومن ذاك والأقساط تدفع على مراحل إنحصر التفكير في قوت يوم وهم المعاش سيد المراحل ينتظرون أخبارا من هنا ومن هناك يترقبون خبرا للعين كالمكاحل كان يوفر من راتبه دنانيرا واليوم محفظته تخلو من الشواقل ينتظرونه عند الصراف يتربصون به قبل أن يكون الراتب نازل يستلم أجزاء الراتب ماذا عساه فاعل؟ تنتابه أفكار مؤرقة تثقل الكاهل يقعد مهموما متحسرا على حاله حال لا يسر صديقا ولا يغيظ معاد إنهدم جدار صبره بلا معاول أغيثو كرامة الموظف فهل من محاول؟ ليسدد دينه عبر أقساط وجداول