رسالة من أسير بقلم: فكري العزايزه لاسلام ولاقطار تسوية يسير بدوني أنا المعتقل الأسير أفترش أرض الزنازين مؤرقا وتنامون مترفين على فراش وثير تعالت صيحاتي عبر موجات الأثير فكل يوم من غير حرية لنا عسير أما آن لفجر الحرية أن يشرق؟ وأرى أحبتي دون خوف ولانذير؟ أستحلفكم بالذي لاتخيب ودائعه توحدوا وعجلوا بالإفراج والتحرير فما نفع الحياة بدون كرامة وتقدير الحرية مبتغانا من نضالنا وود يجمعنا أغلى من الدولار والدنانير في غاية الشوق لرؤياكم أحبتي فقد سئمت من ظلمة السجن الحقير كل أيامي ظلام في عتمة بلا تنوير نحل جسمي وعظامه كسرت بلا تجبير ذهبت سنون العمر وأنا في الأسر أسير في معتقلي قابع وأنتم في سجن كبير هل حان ميعاد حريتي؟ فلا يبقى على حاله إلا ربي الكبير أشعر بتضامنكم معي فلكم مني كل تقدير ألم يفق العالم بعد من سباته؟! ليرى معاناتي في السجن الحقير؟ عالم أصم لا يسمع بطبل ولاتزمير قالوا للإنسان حقوقا فكانت دون الحمير لووقع فأر في مصيدة لقالوا هذا ظلم كبير الشعوب تلقى حتفها فلا منقذ ولانفير بيضوا السجون فلا حياة إلا بالتحرير