الهمج .. ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يبدو أننا موعودون عند أي مناسبة سواءً كانت دينية متمثلة بالأعياد أو كانت وطنية كاليوم الوطني والاجازات بظهور بعض آفات المجتمع .. خلال السنوات الأخيرة بدأت تزدهر هذه التصرفات " الهمجية " والغوغائية من قلة يزداد عددها يوماً بعد يوم وفي كل مناسبة نرى التقلعيات جديدة لها .. وما حصل العام الماضي في بعض المناطق من تصرفات رعناء بالهجوم على بعض المحلات وتكسيرهاا والحمدالله مب كل دول الخليج تتبع الفوضى ولكن البعض ما هو إلا فيض من غيض لذا هذه الفئة الهمجية .. رقص وهز وارتفاع لصوت الاغاني ووجوه ملونة أموراً مخلة للرجولة والدين وكأن هذه المناسبة لتفريغ غبائيات هؤلاء البهائم وعذراً على هذا اللفظ .. ولم ينتهوا عند هذا الامر فأذية الأسر والفتيات في الشوارع أكثر خطورة مما سبق ذكره أطالب بالتعامل بشدة وحزم وقوة رادعة مع هؤلاء فالدين والنظام والأمن خطوط لا يجب التعدي عليها أو حتى الاقتراب منها .. اذا المدارس وبيوت هؤلاء " الهمج " لم تحتويهم فسجون الدولة كفيلة بهم لتريهم قيمة احترام الأنظمة والله أنه من المعيب أن يتصرف هؤلاء الشباب هكذا ويشوهون منظر دولتنا واسلامنا .. نرى الغرب في احتفالاتهم نظام عجيب أكاد لا أرى قطعة ورقة ملقاه على الأرض خوفاً من تطبيق عقوبة عليهم يتجمعون في أماكن محددة حددت لهم من قبل ليمارسوا ألعابهم وتقليعاتهم ولكن دون المساس والتعدي على الاخرين .. المسألة لا تحتاج لدراسة ولا تحليل ولا توعية من وجهه نظري تحتاج لحزم وشدة وضرب بيد من حديد لكل من يسئ التصرف بالوطن ومقدراته يجب ان يسود النظام والضبط ولو كلف ذلك الكثير .. يقول أحد الكتاب : ما وجه الشبه بين الشباب الخليجي والشباب الاسباني اثنينهم عندهم يوم واحد في السنة تنطلق فيه الثيران في الشوارع .. ختاماً : اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان أعواما وأزمنة مديدة واحفظ اللهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وأرزقهم البطانة الصالحة التي تعنهم على الخير .. اللهم آمين