كان هناك صياد أرعن يطارد أسدا لسنوات طوال. وذات يوم ظفر هذا الصياد بذاك الأسد. أتراه سيخفي جثته ؟ أم سيحنطه ويعلقه بباب بيته ليراه الناس وليسمع عنه القاصي قبل الداني. لعلهم والله أعلم توصلوا بمخابراتهم البائسه لخبر وفاة الشيخ رحمه الله. ولكنهم لا يملكون دليلا. فإصطنعوا هذا الخبر. وإلا كيف ينشرون صور الأسد الزرقاوي رحمه الله فرحا بموته ولا يظهرون صور الشيخ أسامة. ألم تحتفل روسيا اللعينه ثلاثة أيام بلياليهن لإستشهاد سيف الإسلام خطاب. رحمهم الله أجمعين وتقبلهم في الشهداء ورزقهم جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم. فهم أعلام هذا العصر ونجومه . وبموتهم يقتاد المئات من المسلمين. ولعل صاحبهم هذا أراد أن يبتزهم أو أنه إهتز له ضمير وأراد أن ينطق بالحقيقه فغيبوه في الجب.