منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحــــــــد 4 نوفمبر 2012
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2012, 02:22 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الليث

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 3831
المشاركات: 26,831 [+]
بمعدل : 4.75 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
الليث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : صدى الملاعب
افتراضي أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحــــــــد 4 نوفمبر 2012

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سانت إتيان يُلحق بسان جيرمان أول هزيمة في الموسم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تعرّض باريس سان جيرمان امس السبت لهزيمته الأولى هذا الموسم أمام ضيفه سانت إتيان بنتيجة 1-2 على ملعب البارك دي برانس ضمن مباريات الجولة 11 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجل لاعب باريس سان جيرمان ممادو ساكو خطأً في مرماه (55) والمهاجم الغابوني بيار أوباميونغ (73) هدفي الضيوف فيما سجل غيوم هوارو الهدف الوحيد لصاحب الأرض والجمهورفي الدقيقة 88.
ورغم الخسارة يحتل سان جيرمان صدارة الترتيب برصيد 22 نقطة فيما يحتل سانت إتيان المركز الرابع مؤقتاً برصيد 18 نقطة.
كانت أول مواجهة بين سان جيرمان وسانت إتيان في ملعب حديقة الأمراء سنة 1972 وانتهت لمصلحة الضيوف بنتيجة 3-1 فيما سجل تاريخ اللقاءات بين الفريقين أثقل نتيجة لسان جيرمان سنة 2009 استقرت على 5 أهداف مقابل هدف وحيد وآخر مباراة بين الناديين الموسم الماضي فاز بها أبناء العاصمة الفرنسية بهدفين دون رد.
ويمتلك سان جيرمان الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بـ21 انتصار في العاصمة باريس وفاز سانت إتيان كضيف في مناسبتين فقط وحسم التعادل مواجهة الفريقين 9 مرات.


بداية باريسية


استهل باريس سان جيرمان المواجهة للمرّة 32 أمام سانت إتيان في ملعب "البارك دي برانس" بالسيطرة النسبية على بدايات الفترة الأولى فبعد مرور 15 دقيقة من مدة هذا الشوط بلغت نسبة امتلاك الكرة للفريق الباريسي 54 بالمئة كما بلغت نسبة التمريرات الناجحة في فريق العاصمة الفرنسية 86 بالمئة مما جعل أبناء المدرّب الإيطالي في هذه الدقائق الأولى يصلون مرتين إلى مرمى الضيوف، الأولى كانت في الدقيقة الرابعة بعد أن توغل الهولندي غريغوري فان دير فيل وأرسل كرة في شكل رفعة كادت أن تغالط حارس سانت إتيان ستيفان روفيير.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفي الدقيقة 12 عاد الباريسيون إلى تهديد مرمى الضيوف بهداف الدوري الفرنسي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي انفرد بالحارس روفيير لكن تسديدته لم تكن بالقوة المطلوبة فأبعدها حامي عرين "الخضر".


انتشار جيّد للضيوف


اتسم أداء سانت إتيان بالهدوء في محاولة منهم لامتصاص حماس الفريق المضيف فكان حسن انتشارهم في أرضية الملعب عنوان الفترة الأولى وذلك من أجل تضييق المساحات على لاعبي سان جيرمان حتى إن نسبة نجاحهم في نقل الكرات فيما بينهم بلغت 85 بالمئة.
وفي خطوة ذكية من مدرّب سانت إتيان كريستوف غالتيه أبقى على المهاجم الغابوني بيار أوباميونغ في دكة البدلاء وفضّل عليه البرازيلي برانداو حتى لا يترك محور دفاع سان جيرمان يصعد لأن المهاجم البرازيلي غالباً ما يكون عبئاً ثقيلاً على المدافعين خلافاً لأوبامايونغ الذي يلعب بعيداً عن المدافعين وبرزت تسديدة الغيني غيلافوغي في الدقيقة 43 من مخالفة مباشرة صدها ببراعة الحارس الإيطالي سلفاتوري سيريغو.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شوط دون المتوسط


لم تبلغ أقصوصة الشوط الأول من حكاية مواجهة سان جيرمان وسانت إتيان مستوى كبيراً وكانت الأفضلية نسبياً لأصحاب الأرض والجمهور لكن الطرف المقابل من المباراة قدم شوطاً تكتيكياً رائعاً من خلال حسن انتشار لاعبيه الذين قدموا شوطاً من دون أخطاء.


أوباميونغ كلمة السر


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بدخوله عند انطلاقة الشوط الثاني، شكل أوباميونغ كلمة السر في تشكيلة سانت إتيان إذ تحسن أداء الضيوف ففي الدقيقة 55 توغل الغابوني وحاول إرسال عرضية للبرانداو لكن كرته حوّلها مدافع سان جيرمان ممادو ساكو إلى مرماه بالخطأ ويبدو أن مدرّب سانت إتيان قام بتغيير ناجح إذ لم يمر على وجود أوباميونغ سوى خمس دقائق في الملعب كانت كافية لوضع فريقه في المقدمة.


رد محتشم



لم يكن رد أصحاب الأرض بالفاعلية المطلوبة ففي الدقيقة 60 مهد إبراهيموفيتش الذي كان الغائب الحاضر في هذه المواجهة لزميله غيوم هوارو لكن ازدواجية الأخير لم تكن بالدقة المطلوبة وفي الدقيقة 66 توغل فان دير فيل وسدّد كرة ضعيفة بين أحضان حارس الضيوف.


المصائب لا تأتي فرادى


يبدو أن الفريق الباريسي اليوم كان أداؤه غير مقنع وترك خلفه الكثير من التساؤلات وزاد الطين بلة خروج إبراهيموفيتش بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 69 بعد دخوله القوي على حارس سانت إتيان روفيير وبما أن المصائب لا تأتي فرادى فقد انفرد أوباميونغ في الدقيقة 73 بالحارس سيريغو وأضاف ثاني الأهداف لفريقه والسابع له هذا الموسم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حفظ ماء الوجه


تمكن سان جيرمان من إدراك هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 88 بعد مخالفة نفذها جيريمي مينيز أتت أمام البديل هوارو الذي ركن الكرة في الزاوية المعاكسة للحارس.



أوباميونغ وإبراهيموفيتش


كانت هذه المواجهة تحمل داخلها مواجهة أخرى بين أوباميونغ وإبراهيموفيتش أي بين صاحب طليعة ترتيب الهدافين (زلاتان إبراهيموفيتش بـ10 أهداف) وصاحب المركز الثالث بـ6 أهداف.
وقد لعب زلاتان قبل هذه المواجهة 810 دقائق هذا الموسم في الدوري سجل خلالها 10 أهداف بنسبة 63 بالمئة من أهداف فريقه أما الغابوني الذي كان احتياطياً في هذه المباراة فقد لعب 851 دقيقة سجل خلالها 6 أهداف بنسبة 35 بالمئة من أهداف سانت إتيان.
ففي هذه المواجهة بين اللاعبين كانت الأفضلية لأوباميونغ الذي سجل هدفاً في هذا اللقاء و ساهم في صنع آخر فيما أضاع زلاتان فرصة افتتاح النتيجة عند انفراده بالحارس في الدقيقة 12 وغاب في أغلب أوقات هذه المواجهة ولم يكن بنجاعة المباريات الأخرى وغابت عنه اليوم صفة المنقذ وتحصل على بطاقة حمراء في الدقيقة 73.
وانتهت مواجهة حامل لقب الدوري الفرنسي في مناسبتين سنتي 1986 و1994(باريس سان جيرمان) وبطل فرنسا في 10 مناسبات (سانت إتيان) بفوز الضيوف بهدفين دون رد ليحصد الضيوف فوزهم الثالث في تاريخ مواجهات الفريقين في باريس.




فالنسيان يواصل سلسلة انتصاراته


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفي مباراة أخرى، حقق فالنسيان فوزاً كبيراً على ضيفه سوشو 3-1 بأهداف الجزائري فؤاد قادير (12) وغريغوري بوجول (27 60) مقابل هدف سيباستيان روديه (62) وارتقى إلى المركز الرابع.
وتابع مونبلييه حامل اللقب نتائجه المتهورة فسقط في فخ التعادل مع مضيفه تروا 1-1. سجل لمونبلييه المغربي يونس بلهندة (19) ولتروا فابيان كامو (41).
وتابع ليل نتائجه الجيّدة بعد عودته من إيفيان بالفوز 2-صفر بهدفي نولان رو (40) وفلوران بالمون (62)، قبل أيام قليلة على خوضه مواجهة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني الأربعاء المقبل.
وفاز نيس على ضيفه نانسي 2-1 بهدفين للمالي ماهامان تراوري (21) وإريك بوتياك (82) مقابل هدف لسليف ساني (45+2).
وفاز رين على ضيفه ريمس 1-صفر بهدف التركي مفلوت أردينغ (45).




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




إنتر يُسقط يوفنتوس بعد 49 مباراة دون خسارة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حسم إنتر ميلان موقعة الصدارة، وتغلب على مضيفه يوفنتوس حامل اللقب في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في لقائهما مساء السبت على ملعب يوفنتوس في تورينو، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكسر إنتر سلسلة مباريات يوفنتوس الخالية من الهزيمة والتي وصلت إلى 49 مباراة، وكانت المباراة رقم 50 هي الخسارة الأولى هذا الموسم لحامل لقب "الكالتشيو".
تقدم يوفنتوس في الدقيقة الأولى بهدف حمل توقيع التشيلي أرتورو فيدال، وتعادل لإنتر المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو في الدقيقة 59، وعاد اللاعب ذاته ليحرز هدف التقدم للفريق الضيف في الدقيقة 75، ثم اختتم مواطنه رودريغو بالاسيو ثلاثية إنتر في الدقيقة 89.
بهذه النتيجة نجح إنتر في تقليص الفارق بينه وبين يوفنتوس إلى نقطة واحدة فقط، بعد أن تجمد رصيد "اليوفي" عند 28 نقطة ولكنه بقي في صدارة الجدول، ويأتي إنتر ثانياً برصيد 27 نقطة لتزداد الإثارة ويشتعل صراع القمة الإيطالية.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الأحد بإقامة ثماني مباريات.


الشوط الأول


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حملت الثواني الأولى من اللقاء مفاجأة سارة للجماهير المحتشدة في ملعب يوفنتوس، حين تقدم فريق "السيدة العجوز" بالهدف الأول بعد 18 ثانية فقط من انطلاق المباراة، ومن هجمة سريعة وصلت فيها الكرة إلى الغاني كوادوو أسامواه الذي انطلق من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية إلى التشيلي أرتورو فيدال الذي أكملها في مرمى السلوفيني سمير هاندانوفيتش حارس إنتر.
أثار هدف يوفنتوس الجدل بسبب وقوع أسامواه صانع الهدف في موقف تسلل وقت وصلته الكرة من تمريرة بينية، وهو ما لم ينتبه له الحكم قبل احتساب الهدف.
وفي الدقيقة 12 ألغى الحكم هدفاً لإنتر أحرزه الأرجنتيني رودريغو بالاسيو إثر كرة عرضية من مواطنه إستيبان كامبياسو، وذلك لوقوع المهاجم في مصيدة التسلل، بعد ذلك بسبع دقائق سدد نجم إنتر أنطونيو كاسانو كرة لولبية من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس جيانلويجي بوفون قائد يوفنتوس.
بشكل عام كان اللعب الهجومي متبادلاً من الجانبين طوال الشوط، وإن كانت الأفضلية النسبية لإنتر الذي حاول جاهداً لتعويض الهدف المبكر الذي مني به مرماه ولكن دون جدوى.
ظهرت البطاقة الصفراء بعد مرور نصف ساعة من بداية اللقاء، وكانت من نصيب السويسري ستيفان ليشتشتاينر مدافع يوفنتوس بعد تدخل عنيف ضد كامبياسو، ومع وصول المباراة إلى الدقيقة 38 أجرى يوفنتوس تغييراً مبكراً فأخرج ليشتشتاينر الحاصل على إنذار ودفع بالبديل الأوروغواياني مارتين كاسيريس.
في الدقيقة 44 أنقذ هاندانوفيتش مرماه من كرة عرضية لعبها أسامواه من جهة اليسار وكانت في طريقها إلى المرمى غير أن حارس إنتر أخرجها إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وعاد الحارس المتألق ليذود عن مرماه في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع بعد أن استغل فيدال تباطؤ دفاع إنتر وخطف الكرة ثم سددها أرضية نحو المرمى فتصدى لها هاندانوفيتش لينتهي الشوط بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.


الشوط الثاني


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أجرى يوفنتوس تبديلاً ثانياً مع بداية الشوط الثاني، فخرج المهاجم المونتينيغري ميركو فوتشينيتش ولعب البديل الدنماركي نيكلاس بندتنر.
في الدقيقة 50 قاد المدافع أندريا بارزالي هجمة ليوفنتوس بمجهود فردي، بعد أن توغل حتى اقترب من منطقة جزاء إنتر وسدد كرة جميلة تصدى لها هاندانوفيتش قبل أن يشتتها الدفاع، وبعدها بدقيقتين أهدر بالاسيو فرصة التعادل من هجمة مرتدة سريعة لإنتر حين وصلته الكرة أمام المرمى ولكنه سددها عالية فوق العارضة.
اتسم الأداء في الشوط الثاني بالخشونة والشد العصبي، فظهرت البطاقة الصفراء مرة أخرى للاعبي يوفنتوس أندريا بيرلو في الدقيقة 48 ثم جيورجيو كييليني في الدقيقة 52.
استمرت محاولات إنتر لتعديل النتيجة، وأنقذ بوفون مرماه من هدف محقق حين تصدى لتسديدة خطيرة من الياباني يوتو ناغاتومو في الدقيقة 57، وبعدها بدقيقتين احتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر بعد أن تعرض دييغو ميليتو للجذب من جانب كلاوديو ماركيزيو، وقام ميليتو بتسديد الكرة بنجاح في الزاوية العليا على يمين بوفون ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
تلقى بونوتشي إنذاراً في الدقيقة 61 بعد أن عرقل ميليتو، وعلى الجانب الآخر تعرض سيباستيان جيوفينكو مهاجم يوفنتوس للعرقلة من المدافع أندريا رانوكيا خارج منطقة جزاء إنتر في الدقيقة 65، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة سددها صانع الألعاب أندريا بيرلو نحو مرمى هاندانوفيتش غير أن الأخير تصدى لتسديدة نجم يوفنتوس.
افتتح أندريا ستراماتشوني مدرب إنتر التبديلات في تشكيلة فريقه في الدقيقة 69 فدفع بالكولومبي فريدي غوارين بديلاً لأنطونيو كاسانو، وكان تبديلاً ناجحاً بكل المقاييس بعد أن قاد الكولومبي هجمة مرتدة في الدقيقة 75 وسدد الكرة نحو مرمى بوفون الذي تصدى لها وارتدت منه إلى ميليتو الذي تابعها في المرمى ليفاجئ كل من في الملعب بهدف التقدم لإنتر ميلان.
وألقى يوفنتوس بورقته الهجومية الأخيرة في الدقيقة 78 بخروج المدافع البديل مارتين كاسيريس ونزول المهاجم فابيو كوالياريلا، وبعد ذلك بدقيقتين خرج ميليتو نجم المباراة ولعب البديل البلجيكي غابي مودينغايي.
حاول لاعبو يوفنتوس استعادة زمام الأمور، وشكلت تحركات بيرلو وبندتنر إزعاجاً لدفاع إنتر الذي اعتمد في المقابل على الهجمات العكسية السريعة.
وقبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة ألقى بالاسيو بكلمة الختام بإحرازه الهدف الثالث لفريق "النيراتزوري" من هجمة مرتدة سريعة قادها ناغاتومو بمجهود فردي كبير واستكملها بالاسيو في شباك بوفون ليؤكد فوز إنتر المستحق بالنقاط الثلاث.


ميلان يمتع جماهيره بخماسية في مرمى كييفو


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وعلى ملعب جوزيبي مياتزا في ضاحية سان سيرو في ميلانو، حقق إيه سي ميلان فوزاً مستحقاً على ضيفه كييفو فيرونا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في افتتاح المرحلة.
أحرز أهداف ميلان كل من الهولندي أوربي إيمانويلسون في الدقيقة 16 وريكاردو مونتوليفو في الدقيقة 36 والإسباني بويان كركيتش في الدقيقة 41 والإيطالي ذي الأصل المصري ستيفان الشعراوي في الدقيقة 74 وجيامباولو باتزيني في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع، في حين سجل سيرجيو بيليسيير قائد كييفو الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 18.
بهذا الفوز رفع ميلان رصيده إلى 14 نقطة وتقدم بصورة مؤقتة إلى المركز السابع في ترتيب "الكالتشيو" بانتظار بقية مباريات هذه الجولة، فيما تجمد رصيد كييفو عند عشر نقاط في المركز الخامس عشر.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تبرز أهمية هذا الفوز المعنوي للاعبي ميلان الذين تنتظرهم مواجهة ساخنة وثأرية يوم الثلاثاء القادم على نفس هذا الملعب أمام ضيفهم ملقا الإسباني ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا، في رابع جولات المجموعة الثالثة.
وكان ملقا قد فاز ذهاباً على ملعبه بهدف نظيف في الجولة السابقة، فرفع رصيده من النقاط إلى تسع تصدر بها المجموعة، ويأتي ميلان ثانياً برصيد أربع نقاط.
بالعودة إلى مباراة كييفو، تبنى ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان طريقة لعب مختلفة عن مباراتيه السابقتين في الدوري والتي فاز فيها ميلان على جنوى بهدف وحيد ثم تعادل بصعوبة مع باليرمو (2-2)، فأجرى عدة تبديلات في التشكيلة الأساسية أبرزها غياب المهاجم البرازيلي ألكسندر باتو والمدافع دانييلي بونيرا ولاعب الوسط الهولندي نايجل دي يونغ والفرنسي ماتيو فلاميني وأنطونيو نوتشيرينو، وعودة الحارس المخضرم كريستيان أبياتي أساسياً وجلوس الحارس الآخر ماركو آمليا على مقاعد الاحتياط.
لعب ميلان بطريقة (4-2-3-1) التي تميل إلى الهجوم باشتراك الثنائي الخطير ستيفان الشعراوي والإسباني بويان كركيتش في خط الوسط خلف رأس الحربة جيامباولو باتزيني، فيما لعب كييفو بخمسة مدافعين أمامهم ثلاثة لاعبين فقط في خط الوسط خلف ثنائي الهجوم.


الشوط الأول


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بدأ اللقاء بضغط هجومي متوقع من أصحاب الأرض، وفي الدقيقة الرابعة ظهرت البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء عندما تلقى السنغالي- الفرنسي بوكاري دراميه الظهير الأيسر لكييفو إنذاراً نتيجة لمسة يد.
أثمرت مجهودات ميلان هدفاً مبكراً في الدقيقة 16 بقدم لاعب الوسط الهولندي أوربي إيمانويلسون بعد أن استغل كرة مرتدة من دفاع كييفو على حدود منطقة الجزاء فعاجلها بقدمه اليسرى مباشرة على يمين الحارس ستيفانو سورينتينو، وهو الهدف الأول لإيمانويلسون في الدوري هذا الموسم.
لم يهنأ لاعبو ميلان وجماهيرهم كثيراً بالتقدم، فبعد أقل من دقيقة ونصف ومن متابعة لركلة ركنية لعبها البرازيلي لوسيانو، أحرز المهاجم المخضرم سيرجيو بيليسيير قائد كييفو هدف التعادل للضيوف، بضربة رأس حاول الحارس كريستيان أبياتي التصدي لها ولكنها أخذت يده ومرت إلى داخل المرمى، ويذكر أن هذا الهدف هو ثالث أهداف بيليسيير في الموسم الحالي للكالتشيو.
بعد هدف التعادل استمر الضغط الهجومي من جانب لاعبي ميلان لاستعادة التقدم ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى، وعلى عكس سير اللعب كاد كييفو أن يتقدم في الدقيقة 35 من تسديدة أرضية للمهاجم الفرنسي سيريل تورو غير أن الحارس أبياتي طار إليها وأبعدها عن مرماه إلى ركلة ركنية.
ارتدت الهجمة لصالح ميلان بعد ذلك بدقيقة، وبعد سلسلة من التمريرات السريعة بقيادة الشعراوي، وصلت الكرة خارج منطقة جزاء كييفو إلى القادم من الخلف ريكاردو مونتوليفو، فأطلق قذيفة أرضية وسط غابة من المدافعين استقرت في زاوية المرمى على يمين الحارس سورينتينو الذي لم يستطع اللحاق بها، لتعلن عن الهدف الثاني لميلان في الأمسية.
ارتفعت معنويات لاعبي ميلان بعد هدف التقدم واستمر الهجوم الكاسح والأداء الحماسي، ومع وصول المباراة إلى الدقيقة 41 افتتح الإسباني بويان كركيتش أهدافه بألوان فريق "الروسونيري" هذا الموسم بإحرازه الهدف الثالث بصورة مشابهة لهدف مونتوليفو، بعد أن قاد إيمانويلسون هجمة سريعة من الجناح الأيمن، وهيأ الكرة خارج منطقة الجزاء لبويان الذي سددها أرضية قوية على يسار سورينتينو ليؤكد تفوق أصحاب الأرض.


الشوط الثاني


تواصلت سيطرة ميلان على مجريات اللعب، وفي الدقيقة 55 تلقى روبرتو غوانا لاعب وسط كييفو إنذاراً إثر عرقلته لبويان، وبعد ذلك بلحظات قام يوجينيو كوريني مدرب الضيوف بالتبديل الأول في تشكيلة فريقه، فأخرج البرازيلي المخضرم لوسيانو وأشرك المدافع ماركو ريغوني.
توقف اللعب لعدة دقائق بسبب إصابة بوكاري دراميه الظهير الأيسر لكييفو الذي فقد الوعي تماماً بعد اصطدام الكرة برأسه، فخرج في الدقيقة 61 ولعب البديل الروماني أدريان ستويان.
مع وصول المباراة إلى الدقيقة 67 استهل أليغري التبديلات في صفوف ميلان، فدفع بالغاني كيفين برينس بواتينغ بديلاً للهولندي المجتهد أوربي إيمانويلسون، ثم أهدر الشعراوي فرصة هدف رابع لميلان في الدقيقة 70 حين وصلته الكرة أمام المرمى ولكنه سددها بجوار القائم الأيسر.
اختتم مدرب كييفو تغييراته في الدقيقة 71 بتبديل في خط الهجوم، فأشرك المهاجم المخضرم دافيد دي ميكيلي بديلاً لقائد الفريق وأخطر لاعبيه سيرجيو بيليسيير.
بعد ذلك بثلاث دقائق عوَّض الشعراوي الفرصة التي أهدرها وسجل الهدف الرابع لأصحاب الأرض، إثر تمريرة عرضية رائعة لعبها الظهير إيغناتسيو أباتي من الجهة اليمنى فمرت من الجميع ووصلت أمام المرمى إلى الشعراوي الذي أكملها بقدمه في شباك سورينتينو ليرفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى ثمانية، كما أنها المباراة السابعة على التوالي التي يسجل فيها الشعراوي لفريقه.
أجرى ميلان تبديلاً آخر في الدقيقة 77، فخرج مونتوليفو صاحب الهدف الثاني ولعب الهولندي نايجل دي يونغ في خط الوسط، ثم استنفد التبديلات في الدقيقة 86 بنزول ماتيا دي شيليو في خط الدفاع بديلاً لأباتي.
استمر تألق لاعبي "الروسونيري" بشكل واضح، وإن عابهم التسرع في إنهاء الهجمات الفرص التهديفية، فمرت عدة تسديدات بعيداً عن المرمى، وأنقذ الحارس سورينتينو مرماه من هدف خامس قبل انتهاء الوقت الأصلي بدقيقتين حين تصدى لتسديدة قريبة المدى من بويان كركيتش.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع صنع الشعراوي الهدف الخامس لزميله المهاجم جيامباولو باتزيني بعد أن انطلق من الجهة اليسرى حتى خط المرمى ومرر كرة "بالمقاس" أمام المرمى إلى باتزيني الذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها الشباك، لينتهي اللقاء بفوز كاسح لميلان بعد أداء رائع.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




فوزٌ غالٍ ليونايتد وتعادل تشلسي يفقده الصدارة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تصدّر مانشستر يونايتد الترتيب بعد فوزه الثمين على ضيفه آرسنال (2-1)،وتعادل المتصدر السابق تشلسي مع سوانزي (1-1) امس السبت في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ليصبح رصيد تشلسي 23 نقطة مقابل 24 لوينايتد في الصدارة.


"روبن هود" يسجل في مرمى فريقه السابق


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفي المباراة الأولى، سجل الهولندي روبن بيرسي (3) والفرنسي باتريس ايفرا (67) هدفي يونايتد، والإسباني سانتي كازورلا (90+4) هدف آرسنال.
ولم ينجح آرسنال بالفوز على ملعب "أولد ترافورد" منذ 2006، عندما فاز بهدف وحيد للتوغولي إيمانويل اديبايور، إذ خسر 8 مرات وتعادل مرة واحدة في جميع المسابقات.
وهذا اللقاء الـ48 بين مدرب يونايتد السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون ومدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر، فعزز الأول تقدمه إلى 22 فوزاً مقابل 15 لفينغر.
وكان آرسنال، خسر الموسم الماضي بنتيجة كارثية على أرض يونايتد (2-8).
وبكّرَ المُضيف بافتتاح التسجيل عندما لعب البرازيلي رافايل عرضية من الجهة اليمنى أخطأ المدافع البلجيكي توماس فرمايلن في إبعادها لاختلال توازنه، فوصلت على طبق من فضة إلى فان برسي الذي سددها أرضية بيمناه هزّت شباك الحارس فيتو مانوني (3).
وكانت المباراة الأولى التي يواجه فيها المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي فريقه السابق بعد انتقاله الصيف الماضي إلى الشياطين الحمر مقابل 24 مليون جنيه (39 مليون دولار).
وسجل فان بيرسي، هدّاف الموسم الماضي، 8 أهداف في 10 مباريات مع فريقه الجديد في الدوري.
وحرم مانوني، فان بيرسي من تسجيل الهدف الثاني (22)، ثم صدَّ حارس يونايتد الإسباني دافيد دي خيا كرة قريبة من الويلزي أرون رامسي (24)، قبل أن يبعد مانوني كرة واين روني بعد تمريرة من مايكل كاريك (28).
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، رفع آشلي يونغ كرة عرضية أوقفها الإسباني سانتي كازورلا بيده فاحتسب الحكم مايك دين ركلة جزاء سددها واين روني أرضية بجانب القائم الأيمن (45).
في الشوط الثاني، وصلت الكرة من ركلة حرة إلى فان بيرسي الذي روضها داخل المنطقة وهو بمواجهة الحارس، لكن مانوني أبعدها ببراعة إلى ركنية (66).




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بيد أن آرسنال لم يهنأ بصدة حارسه، إذ تلقّى الهدف الثاني بعد ركنية وصلت إلى واين روني لعبها عرضية ساقطة على رأس الظهير الفرنسي باتريس ايفرا الذي حولها في الزاوية اليمنى لمرمى آرسنال (67).
وزادت متاعب آرسنال عندما نال لاعب الوسط الدولي الشاب لوك ويلشير العائد من الإصابة بطاقته الصفراء الثانية بعدما داس على قدم إيفرا (69).
وزجَّ فينغر بعدها بالدولي ثيو والكوت بدلاً من رامسي والمهاجم الروسي آندري أرشافين بدلاً من الألماني لوكاس بودولسكي، ردّ عليه فيرغوسون بالبرازيلي اندرسون بدلاً من لاعب الوسط توم كليفرلي والبرتغالي ناني بدلاً من الإكوادوري أنطونيو فالنسيا.
وفي آخر لحظات الوقت الضائع، سجّلَ الإسباني سانتي كازورلا هدفاً شرفياً لآرسنال من تسديدة رائعة سكنت المقص الأيسر لدي خيا (90+4).


فيرغسون ليس سعيداً


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من جهته أعرب السير أليكس فيرغسون مدرب يونايتد عن حزنه للفرص التي أهدرها فريقه خلال اللقاء.
وقال فيرغسون "لا يمكنني تصديق كمية الفرص التي أهدرناها".
وأضاف "كان بإمكاننا أن نحسم اللقاء قبل وقت طويل للغاية من نهايته، عندما تنظر إلى نتيجة المباراة (2-1) تعتقد أن المباراة كانت متكافئة للغاية".
وأشار "أعتقد أننا عانينا من ضعف السرعة خلال المباراة، كانت المباراة بعيدة عن لقاءات مانشستر يونايتد مع آرسنال".




البلوز يفقدون الصدارة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في المباراة الثانية على ملعب "ليبرتي"، أهدر تشلسي الفوز على سوانزي في آخر دقيقتين بعدما كان متقدماً بهدف النيجيري فيكتور موزيس برأسه من مسافة قريبة وهو الأول له مع البلوز (61)، بيد أن الإسباني بابلو هرنانديز هزَّ شباك الحارس التشيكي بيتر تشيك بتسديدة قوية في الدقيقة (88)، ليحصل فريق المدرب الدنماركي ميكايل لاودروب على نقطة ثمينة.


سيتي يقدم مباراة مخيبة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




وقدّم مانشستر سيتي مباراة مخيبة للآمال عندما تعادل بدون أهداف مع مضيفه وست هام وأصبح رصيده 22 نقطة في المركز الثالث، لكنه بقي الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم.


خسارة جديدة لتوتنهام



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وعانى توتنهام خسارته الثانية في آخر 3 مباريات وتراجع إلى المركز الخامس عندما سقط أمام ضيفه ويغان على ملعبه "وايت هارت لاين" في لندن بهدف وحيد من توقيع بن واتسون (56).


تعادل إيفرتون وفولهام



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وانتهت المباراة المنتظرة بين فولهام السابع وضيفه ايفرتون الرابع بالتعادل (2-2) بعدما سجّل الأول هدف التعادل في الوقت القاتل. سجل لفولهام الحارس الأميركي تيم هاورد (7 خطأ في مرمى فريقه) وستيف سيدويل (90) ولإيفرتون البلجيكي مروان الفلايني (55 و72).


آستون فيلا يعود بالفوز



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وعاد آستون فيلا بالفوز من أرض سندرلاند بهدف وحيد سجله غابريال اغبونلاهور (57).


نوريتش يتخطى ستوك سيتي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كما فاز نوريتش سيتي بهدف وحيد على ضيفه ستوك سيتي سجله برادلي جونسون (44).



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





برشلونة يواصل عروضه القوية في الدوري الإسباني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واصل برشلونة الإسباني عروضه القوية بفوزه 3-1 على مضيفه سلتا فيغو امس السبت لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل أهداف برشلونة كل من أدريانو (21)، ودافيد فيا (26) وخوردي ألبا (61)، في حين جاء هدف سلتا فيغو عن طريق ماريو بيرميخو (24).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بداية المباراة كانت مصحوبة بمراسم تكريم تشافي هيرنانديز و ليونيل ميسي الفائزين بجائزة أمير أستورياس للأول والحذاء الذهبي للثاني أمام جماهير ملعب كامب نو.

شوط هجومي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفريق الكتالوني دخل المباراة بغياب اعتاد عليه عشاق "البلوغرانا"، حيث تواصل غياب محوري الدفاع كارلوس بويول وجيرارد بيكيه بسبب الإصابة، لكن من جهة أخرى شهدت تشكيلة المدرب تيتو فيلانوفا عودة الظهير الأيمن البرازيلي دانيال ألفيش من الإصابة، إضافة إلى إقحام المهاجم دافيد فيا منذ بداية المباراة.

برشلونة بدأ اللقاء بنوايا واضحة وهي مواصلة تسيّد عرش "الليغا" حيث انهالت الهجمات الكتالونية على مرمى الحارس خافي فاراس، في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المعاكسة التي كانت تقلق محور دفاع برشلونة بقيادة ماسكيرانو وأدريانو.
تتالي المحاولات الهجومية لبرشلونة دفع لاعبي سلتا فيغو إلى ارتكاب الأخطاء مع سرعة إنييستا وفيا وميسي وبيدرو الذي تمكن من لعب عرضية محكمة في وسط دفاع الضيوف وجدت البرازيلي أدريانو الذي لم يرفض الهدية وسجّل الهدف الأول لبرشلونة (21).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من جهته حاول سلتا فيغو استغلال المساحات التي يتركها دفاع برشلونة المتقدم، فقد استغل ماريو بيرميخو صعود خوردي ألبا وأدريانو للهجوم وقاد هجمة معاكسة أنهاها في شباك فيكتور فالديس 24.
رد البلوغرانا لم يتأخر كثيراً فقد تكفل دافيد فيا وإنييستا برسم لوحة فنية رائعة توجها الأول بهدف جميل يعبّرعن قوة الإمكانات الفنية والعمل الجماعي لفريق المدرب فيلانوفا (26).
بقية الشوط الأول كثرت فيها المناورات الكتالونية على مرمى الحارس خافي فاراس مع بعض المحاولات المحتشمة للضيوف، لكن رغم السيطرة الكلية على مجريات الشوط الأول لم يستطع زملاء الحاضر الغائب ميسي تسجيل أهداف أخرى لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 2-1.

برشلونة يواصل السيطرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في الشوط الثاني بقيت المباراة على ماهي عليه حيث تواصلت سيطرة برشلونة على الكرة مع فرص قليلة لم تشكل خطورة كبيرة على فاراس، في المقابل بحث كل من الدنماركي كرون ديلي والإسبانيان ماريو بيرمينخو ولاغو أسباس عن استغلال الثغرات الدفاعية في دفاع برشلونة دون الوصول إلى مرمى فيكتور فالديس الذي كان حاضراً في أكثر من مرة لإنقاذ فريقه من أهداف أخرى لسيلتا فيغو.
وفي غمرة المحاولات الهجومية المحتشمة من كلا الفريقين عاد دافيد فيا وإنييستا من جديد إلى صناعة هدف جديد صفق له أكثر من 80 ألف متفرج كان حاضراً في مدرجات ملعب كامب نو حيث مرر إنييستا كرة متقنة في قلب دفاع سيلتا فيغو أردفها دافيد فيا بتمريرة بالعقب لخوردي ألبا الذي سجل الهدف الثالث لبرشلونة (61).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد تسجيل الهدف الثالث حاول زملاء القائد تشافي إضافة أهداف أخرى خاصة عبر ميسي لكن دفاع سلتا حال دون بلوغ ذلك، لتنتهي المباراة بتفوق أصحاب الأرض 3-1، وضمان الاستمرار في صدارة الدوري الإسباني بـ28 من 9 انتصارات وتعادل، ليواصل المدرب تيتو فيلانوفا نتائجه المميزة مع الفريق الكتالوني، حيث لم يتعرض للهزيمة في كل المباريات التي خاضها على رأس الإدارة الفنية لبرشلونة في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
من جهته لم يتمكن سيلتا فيغو من الابتعاد عن مؤخرة الترتيب حيث بقي في المركز الرابع عشر بـ10 نقاط بفارق 5 نقاط عن أوساسونا الأخير.

فالنسيا يوقف انتصارات أتليتيكو مدريد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنهى فالنسيا سلسلة النتائج الإيجابية لأتليتيكو مدريد عندما فاز عليه 2-0 على ملعب مستايا، وألحق به الهزيمة الأولى منذ بداية الموسم حيث لم يتعرض أبناء المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني للخسارة في المباريات التسع الماضية محققاً 8 انتصارات وتعادل.
أهداف "الخفافيش" جاءت عن طريق القائد سولدادو الذي استثمر تمريرة من الفرنسي عادل رامي ووضع الكرة في شباك الحارس البلجيكي كورتوا (20)، قبل أن يضاعف الباراغواياني نيلسن هايدو فالديز النتيجة لأصحاب الأرض (90+4).
وبهذه الهزيمة تخلى أتليتيكو مدريد عن الشراكة التي فرضها على برشلونة في الصدارة طيلة المراحل السابقة من الدوري، ليتجمد رصيده في المركز الثاني بـ25 نقطة، في حين ارتقى فالنسيا إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة.

ريال مدريد يرتقي إلى المركز الثالث

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حقّق ريال مدريد حامل اللقب فوزه الخامس في آخر ست مباريات على حساب ضيفه ريال سرقسطة 4-صفر على ملعب "سانتياغو برنابيو".
في منتصف الشوط الأول، افتتح الفريق الملكي التسجيل من ركنية وصلت إلى رأس المدافع راؤول ألبيول أبعدها الحارس روبرتو إلى قدم الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي لم يتردد في إيداعها الشباك (23).
وبعدها بدقيقتين، هز أرجنتيني آخر الشباك عندما وصلت الكرة إلى أنخل دي ماريا على الجبهة اليمنى، فاخترق وسدد كرة أبعدها الحارس، تابعها الجناح صاروخية في سقف المرمى معززاً الفارق لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (25).
وفي نهاية الشوط الثاني، وقفت العارضة عائقاً أمام تسجيل البرتغالي كريستيانو رونالدو من ضربة حرة، حارمة إياه من توقيع الهدف الثاني عشر له هذا الموسم (84)، ثم سدّد كرة أرضية خطيرة أبعدها الحارس روبرتو بقدمه (86).
واخترق المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة ملعب الخصم من هجمة مرتدة ولعب تمريرة ذكية إلى لاعب الوسط الغاني مايكل إيسيان المندفع من الخلف فسددها أرضية مسجلاً الهدف الثالث لريال (89)، قبل أن يختتم لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش المهرجان بتسديدة يسارية أرضية من خارج المنطقة بعد أن عاند الحظ رونالدو بتسجيل هدفه الأول (90+2)، لينتهي اللقاء بفوز صريح للمضيف الذي رفع رصيده إلى 20 نقطة من 10 مباريات واصبح ثالثاً في الترتيب.

رايو يفاجئ ملقا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعرّض ملقا الثالث لخسارة مفاجئة أمام مضيفه رايو فايكانو 1-2، ليواصل ملقا نتائجه المتواضعة في آخر أربع جولات من الليغا،إذ حقّق 4 نقاط فقط في مبارياته الأربع الأخيرة.
وسجّل الأرجنتيني مارتن ديميكيليس (49) هدف ملقا، وبيتي (11 و61) هدفي فايكانو.
وتجمّد رصيد ملقا عند 18 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً من 10 مباريات، إذ حقّق 4 نقاط فقط في مبارياته الأربع الأخيرة، في حين ارتقى رايو إلى المركز التاسع مؤقتاً بـ13 نقطة.
وتستكمل المرحلة غداً الأحد بمباريات ريال سوسييداد مع إسبانيول، وديبورتيفو لا كورونيا مع مايوركا، وأوساسونا مع بلد الوليد، وغرناطة مع أتلتيك بلباو، وإشبيلية مع ليفانتي.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء خيتافي مع بيتيس.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليل=الـذئــب يـــدرع بالـغـنـم ولا يـحـسـب حسـابـهـا

عرض البوم صور الليث   رد مع اقتباس