السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذه القصيده للشاعر سعود القت يمدح فيها بني عبدالله وهي بعنوان ( ذباحة الشيوخ) لاهـاج فكـري واصتفـق موجـه مثـل مــوج البـحـر يطغـى علـى كــل البـحـور وترتـبـك بحسابـهـا حتى ينومسني مـع أهـل الطيـب ممديـن النظـر يـدخـل مداخـيـل الثـقـه ويـنـال كــل إعجابـهـا نـعــم زمـــا بالمـرجـلـه ويـهـيـل لامـنــه كـســر يـرعـب مصفـفـة الـحـروف وتكتـفـي بغيـابـهـا حضـرت فـي حفـل العبـادل ربعـي المـوت الحمـر اللـي لـيـا مــن ثــارت الهيـجـا تـمـس أشنابـهـا ربـعـي هــل الـهـدلا مـطـوعـة الاعـــادي بالـجـبـر يـوم العصـور المعـسـرات الـلـي تـحـد أنيابـهـا ربـعـي معـطـرة النـمـش لاجــات حــزات الـعـسـر مشـيـبـه روس الـمـعـارك لا قـبــس مشهـابـهـا ربعـي مقابـيـس الـوغـى لا راحــت الدنـيـا جـمـر وارتــج وجــه الارض والفتـنـه شـهـر مشعابـهـا ربعـي سهـوم المـوت مدهـال الهقـاوي والضـفـر قبـيـلـةٍ كــــل الـقـبـايـل فـالـحــروب تـهـابـهـا مجتمـعـةٍ فيـهـا الشجـاعـة والحـمـيـه والـسـطـر مثل السيـوف اللـي تهـاب القـوم مـن مضرابهـا دقلاتـنـا تـرعــب سـلاطـيـن الشـجـاعـة والـدجــر قبـيـلـةٍ تـسـكـر ضـفــر لـوحــت حـــداء حـرابـهـا لا ثارت الهيجـا نشـوش إلهـا ونعطيهـا النحـر والـنـار مــن شبـابـهـا والـخـيـل مـــن ركـابـهـا نسكر علـى ريـح الفشـق لا ثـار والجـو استعـر وهـبـت سـمـوم الـمـوت والاعــداء لـفـح ملهابـهـا نـنـطـح مـقـاديـم الاعـــادي بالمـهـنـد والـخـطـر ونــردع مقالـيـط الخـصـوم بـحـربـةٍ تكـوابـهـا ليـا انتختنـا الراعبـيـه نشـبـع الدنـيـا قـشـر تبشـر بـنـا بـنـت النشـامـا !! لارمــت جلبابـهـا حـنـا بـنـي عـبـاد راس الـمـوت راهـيـن الـشـبـر شجـاعـةٍ فــي روسـنـا صـــارت مـثــل يدعـابـهـا كم شيخ قومٍ من شجاعتنا تحـت ضـرس القـدر الـشيـوخ نفنيـهـا وبــاق الـقــوم زاد إرعـابـهـا هـدرت جملنـا تنـسـي النـومـاس مـقـلاط البـشـر سجّـلـنـا الـتـاريـخ صـفـحـة واتـعـبـت كتـابـهـا حنـا (مذبحـة الشـيـوخ) الـلـي بـهـا زوم وكـبـر وحـنـا مشيـبـت المـعـارك لا سـمــك ضبضـابـهـا يكسر بنا العظم الصليب ونجبر كسور الدهر وحـنــا طـواغـيـت الشـجـاعـة لـنـدقـم مـخـلابـهـا فـي قمـة أمجـاد الجزيـره واكريـن أعـلـى وكــر والـمـرجـلـه قـدامــنــا مــحـــدٍ يـســكّــر بـابــهــا متسلسليـنٍ مــن هــل الـطـالات (حـمـران النـظـر) أوديارنـا مــن مـفـرع الـحـره لـيـا سـيـف البـحـر شـــيٍ يـهــول الـعـقـل لــكــن الــولــي وهـابـهــا مـن دون قاصـر فالقبايـل كـل عسـرٍ لــه يـسـر ومطيـر ربعـي والمـدايـح فــي مطـيـر أحيابـهـا وختـامـهـا مـــن عـبـدلـيٍ يـطّـبـخ راســـه ضــفــر ولايـطـرب الا لا مـــدح ربـعــه وعـــد أنسـابـهـا