اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطريس اخوي محمد بن الذيب أشكرك على طرحك الضافي الجميل ,, لموضوع بالغ الأهمية ,, وخاصة في عصر كثرت فيه النزاعات ,, واعتزاز كل ذي رأي برأيه ,, وإن كان مجانب للصواب ,, وأنا أقول وبالله التوفيق ,, أن الإعتذار والتنازل والتسامح أمر مطلوب ومحمود ,, وهذا الأمر لا يلقاه أي أحد ,, وإنما من وفق لخلق حميد ,, ووطن نفسه على كظم الغيظ والعفوا عن الناس ,, ولو أن هذه الصفة إي صفة التسامح لم تكن صفة عظيمة ,, لم يكن يثني الله جل في علاه على من إتصف بها ,, فيقول الله تعالى ممتدحا من يتصف بها ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) فجعل الله تلك الصفة من صفات الإحسان ,, ولو زاد العبد بعد كظم غيضة وعفى عن من أساء إليه ثم أحسن إليه بشيء من متاع الدنيا ,, لكان ذلك قمة الخلق ,, وهنا أذكر حديثا اورده أبو الدنيا وصححه الألباني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من كظم غيضا وهو يستطيع أن ينفذه , دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء) ,, وهذا لعظيم المنزلة ,, دمت ودام حضورك يسلم حضورك ومرورك ياامير المنتدى