عندما عاد الرهيفي من الكرك الى الشوبك لياخذ من شيخ مشايخ الشوبك ارض الغزو التي اخذها مقابل حماية الشوبك ، لقي ترحابا عظيما و ابتسامه عريضه ، لكنه كان يرى ان في الامر غدر و خديعه ، فأنشد له قائلا : ما هيب كل التراحيب تراحيب ... و لا هيب كل ابتسامه موده ترحاب تشوفه تهلي و تطييب ... و ترحاب فيه غيض ومصده لامحٍ بسمةٍ ملاها المصاليب ... الله صلى قلبها من غير رده من راد المرهفي منه قريب ... تراه صادقٍ له في كل مده و ان صار يبغى عليه العذاريب ... المرهفي،ما خاوى ولد عبده هذا ما حظرني من القصيده ، وهي طويله جدا ، سأحاول ان اجمعها كلها