يقول الشاعر تعددت الأسباب والموت واحد ... ومن لم يمت بالسيف مات بغيره فالبر غم من اختلاف السقطات وتنوع أسبابها إلا ان النتيجة في النهاية والطعم واحد فهي سقطه اي فقدان الشي وحينما اعلم وأيقن أني سأفقد شخصا ما بعينه سو كنت فاقده من أمام عيني او بقلبي او من ذاكرتي ستكون هناك نهاية وفقدان او كما سميتها اخوي الليث سقطة وليس لها معنى اقوى واجدر من كلمة سقطة ومن مقولة القلوب بينها مراسيل نقول حتما ان من أسقطناه من قاموسنا سيبادلنا نفس المشاعر إن لم تكن أجراء منها وأشرس وفي النهاية يكون السقوط هو الخسارة الحقيقية ولعلنا نتجنب هذه الأمور بالتسامح والعفو وعدم الوقوف عند كل شي وقلة التدقيق يجنب الحقد و القطيعة و لا يمنع السقوط و هذا ما احاول ان اكون عليه جنبنا الله و اياكم ان نكون ممن يقطعون فلا ترفع اعمالهم و لا تقبل صلاتهم اعاذنا الله و اياكم اللهم امين تقبل جل تقديري واحترمي اخوي الليث