ماذا فعلنا؟! سؤال يجب أن يطرحه كل مسلم على نفسه.. سبوا النبي فماذا فعلت؟ سبوا الصحابة فماذا فعلت؟ سبوا أمهات المؤمنين فماذا فعلت؟ رسموا الرسول فماذا فعلت؟ وفي الأخير أنتجوا هذا الفيلم فماذا سأفعل؟ .الرسول صل الله عليه وسلم أذوه الكفار وجرحت قدماه وأذوا أصحابه وأذوا أهله فتحمل وصبر من أجل أن يخرجنا من الظمات إلى النور.. من أجل ان نهتدي تحمل كل هذا وصبر ... واليوم يسب ويؤذى فماذا فعلنا من أجله؟ صمتنا وجلسنا! للأسف هذا حال أغلبنا... لماذا؟! لماذا هذا الصمت؟ لماذا يؤذا الرسول فنصمت؟ ويسبونه فنصمت؟ أنحن خائفون؟ بالتأكيد لا لأننا مسلمون ولا نخاف إلا من خالقنا.. أعاجزون عن نصرته؟ كيف نعجز عن نصرته وهو من تحمل كل الأذى من أجلنا.. أليس بيدنا شيء؟ بالتأكيد لا فبيدنا كل شيء.. بيدنا أن نكتب.. بيدنا أن ننكر.. بيدنا أن نتكلم.. بيدنا كل شيء لو فكرتم قليلاً فقط... حتى ولو كنت مثقلة بالهموم أو أنهكني المرض أو أعجزتني الدنيا عن فعل شيء ولكن.. مانواجهه الآن ليس أي شيء.. فهذا يمس حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. يمس خير البشرية.. أود فقط أن أقول حاول الدفاع عنه ولو بكلمة تكتبها فلربما كانت هذه الكلمة جبال من الحسنات يوم القيامة.. تنبيه:كثرت العبارات التي تحمل (إلا محمد) وهذا يعني القبول بالإساءة لكل شيء إلا الرسول وهذا باطل.. نحن لا نريد معالجة الباطل بالباطل فانتبهوا...