يا محمد كل ماهرفت شمس المغيب زاد في نفسي تفاكيرها وأحزانها من هموم من تجرح القلب سرت أقنب قنيب مثل ما يقنب وراء أم القرى سرحانها ديرتا مالي بها لا قريب ولا صحيب غير ناس تحكم القفل في بيبانها صرت أجي وأروح من بينهم مثل الغريب كن ما يجود رجال طوال أيمانها ما تشوف العين غير الغضيه والغضيب عالم من بينها راقص شيطانها ما حداني فوقها غير حظي والنصيب ليت حظى ما حداني على سكانها يا محمد ليت ديرة هلي مني قريب والله اني ممرح الليل غير اوزانها ديرة اللي للنشامة يقدم كل طيب يوم سيسها بناها على سيسانها مجلس عنده دوى القلب والجرح العطيب يوم بعض الناس ما كرمت ضيفانها عودنا اللي للصعيبات حلال وطبيب وان نصوه اهل اللوازم قضى في شانها شاقني مع طلعت الصبح صوته للنديب وناره اللي ضوها عازلا دخانها ودلة من كيفها خاطر الضايق يطيب والعلوم اللي هل المعرفه عنوانها وشاقني شوف المغاتير في ذاك الشعيب يوم تستن المصاغير مع حيرانها والبكار اللي نتقيتها يا ابن الغريب ما حسبت المشتراها وكثر أثمانها نقوة منها تملى القدور من الحليب تشرح الخاطر لياجت تبا مرحانها محتميها العود لن جاء حريب مع حريب دونها يثنى بمن وازن نيشانها محمد والله اني من الفرقا صويب بعد ما فارقت ديرة هلي وأركانها والختام أسلم وسلم وجعلك ما تخيب والرسالة هات لي ردها بوزانها منقول