دن النجر خل العرب يسمعونه و أرفع بصوته يا ولد لا توطيه بسم الله ارحمن الرحيم دن النجر خل العرب يسمعونه أرفع بصوته يا ولد لا دن النجر خل العرب يسمعونه أرفع بصوته يا ولد لا ** السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ** بدلال(ن) كنهـآا الغرانيـق فيهـآا العويـدي و أشقـر البـن فـآاحـي دن النجر خل العرب يسمعونه أرفع بصوته يا ولد لا منذ أن أنتشرت الطاحونه الكهربائية و دخلت كل بيت لم نعد نسمع صوت النجر فقد تم الإستغناء عنه نظرا لسهولة الاستخدام و سرعتها في طحن القهوة و الهيل ... حيث قـآال شـآاعرنـأ الكبيـر الشيـخ ( حامد بن مايقـه الحبـابـي ) في ذلك :- يا عاملين البن وسـط المحاميـس لاتقطعونه عن حشـا مرضعاتـه ردوه لمـات الخشـوم المقابيـس صفر الدلال الـي عليهـا حلاتـه ما عاد شفنا البن وسط المحاميـس يحمس و صوت النجر طول سكاته ***** إلا أننـا في بيتنـا لا نستغنـي عن الـنـجـر بصراحـه و لايـزال موجود و من مستلزمات القهـوه ، حيث أن الكرماء يحرصون أن يكون صوت النجر عاليا كي يسمعه المارة و الجيران حتى يأتي من يريد شرب القهوة .. يقول الشاعر الأعمى ( عجران بن شرفي ) طالبا من الذي يصنع القهوة إن يضرب النجر بقوة كي يعلو صوته و يسمعه أحد أصدقائه لكي يأتي للقهوة . يافهيد صك النجر يوحيـك بتـال صكه كفـاك الله جميـع الاذايـا ثم دن نجر في الدهر يعول اعوال أعوال سبع لي حدتـه الضرايـا و عليه كيف لي من البن فنجـال جعل الرخوم و نسلها لـك فدايـا ****** سبب تسميته ب ( النجر ) :- من المعروف أن النجر يسمى في بعض الدول العربية ب(الهاون) و (المهباش) و (المدق) كما يسمية البعض النقيرة و هو الحجري أما المهباش . ففي لغة العرب ان الهبش هو الضرب الموجع ومن هنا جاء تسمية النجر بالمهباش . لانة يضرب بقوة أما الهاون فيذكر الفيروز أبادي أن الهاون الذي يدق فيه . و هذا يعني إن الاسم قديم ، النجر ( الهاون ) : و هو على شكل إسطواني مجوف من الداخل له يد عبارة عن قضيب في رآسة الأسفل كالكورة المدببة ، و يستخدم النجر ( الهاون ) لدق البن و البهارات . و النجر ( الهاون ) يصنع النجر غالبا من النحاس الامع الصلب القوي و يكون على شكل مخروطي و له قاعدة قوية سميكة كي تتحمل الطرق و الطحن ولها عصا غليضة تسمى (يد النجر)وهي مفلطحة صلبة .يطحن بها القهوة والهيل التي توضع في النجر .ومن افضل انواع النجر النحاسي البغدادي نسبة الى مدينة بغداد لصناعتها بها و للنجر أشكال مختلفة متفاوتة الحجم فبعضها صغير و بعضها كبير كما تختلف زخرفتها من صانع لاخر و من منطقة لاخرى . كما أن هناك بعض أنواع النجر تصنع من الحجر . و قد إشتهرت به منطقة الجوف و هو مربع الشكل بانسياب مخروطي هرمي معكوس من أعلى إلى أسفل . بحيث يكون أعلاه أوسع من قاعدته و يعتبر قرع النجر فناً قائم بحد ذاته ليطلع له صوت رنان بإيقاعات مختلفة يجذب السامعين و يدعوهم لشرب القهوة و تختلف طرق قرع النجر من شخص إلى آخر لانه فن قليلاٍ من يتقنه . ***** يقول الشاعر سعد بن قطنان : - نجرٍ الى حرك تزايـد عبـاره ...... ........... يا زين حسه بين عوج المداوير و هناك أنواع من النجر ( الهاون ) مصنوعة من الحجر أو الخشب يسمي ( النقيرة ) ليس له صوت . يقول الشاعر سعد بن مناور الدهمشي :- هذي يلقمها و الأخرى على النار . ............. و الثالثة كبـه بعيـن النقيـرة و يقسم أبناء البادية طرق القرع على النجر إلى : 1 . لتثليثة : وهو ثلاث دقات في كل مرة مرتين ثقيلة في وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر 2. التربيعة : وهو أربع دقات في كل مرة ثلاث ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر 3. التخميسة : وهو خمس دقات في كل مرة أربع ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر ***** يقول الشاعر أحمد الحماد :- أثر دق النجر الأول للبعيد .... .......... دقتيـن ..... دقتيـن بالعـدال النجر و الشعراء :- فتن الشعراء بذكر النجر في قصائدهم قديما و حديثا .. فصيحا و نبطيا حتى إن بعضهم وضع أبياتاً ملغزة حولة يقول فيها :- ابنشد اللـي لحـل الألغـاز معتـاد عـن شايـب دايـم يمينـه تبكيـه يصيح بأعلى الصوت و تجية الاجواد ولايشتكي من الهم و لاحـد يشكيـه ***** أما عن ذكر النجر في القصائد كرمز للكرم يجذب صوته الضيوف ليأتون لشرب القهوة يقول الشاعر الشيخ ( تركي بن حميد ) :- يامحلا ياعبيد في وقت الاسحار جر الفراش وشب ضو المنارة مع دلة صفرا على صالي النار و نجرا الى حرك تزايد عبارة النجر طق وجاذب كل مـرار مالفه الملفوف من دون جـارة ******** و يقول الشاعر الامير ( محمد السديري ) :- يابجاد شب النار وادن الدلالـي و احمس لنا يابجاد مايقعد الراس و دقة بنجر يا ظريف العيالـي يجذب لنا ربع على أكوار جلاس أما ( هايس بن مجلاد ) فيجغل صوت النجر دلالة على طربه و سعادتة بقدوم الضيف فيقول :- نجر يصيح من الطرب تقل بحجاب ... .............. يصبر على طول الدهر للمواجيـب و يقول الشاعر :- يا عبيد هات النجر وأدني المعاميـل ابن الاكرام اللـي دلالـه حشمهـا الدله اللي مـا بهـا البـن والهيـل مثل العجوز اللـي خبيـث نسمهـا درغام بهرهـا يـا درغـام الليـل ويا خوي زيد بهارها مـن عدمهـا افرح أليا جوني فحـول الرجاجيـل وامطر عليهم فايض مـن كرمهـا وعزي إليا جاء البيت سربت محاويل الصبح يـوم البـدو تطلـق بهمهـا احمس واهلي بين هجس وغرابيـل واسكب عليهم والزعفـران بفمهـا يا دلتـي طابـت معاكـي التعاليـل بين الشيـوخ اللـي ثقيـل زخمهـا بالمجلس اللي ما بها القـال والقيـل والمسعد اللـي لرضوعـه خدمهـا يـا محلـى جمعتـنـا والتعالـيـل وجماعة ربك علـى الخيـر لمهـا تلقى بهم يـوم الملاقـى التهاويـل لو العـدى ميتيـن فـارس قحمهـا و إليا اعتلوا من فوق سرد من الخيل تفـرح بـهـا خيالـهـا لنهمـهـا لعيـون زينـات البنـات الهلاهيـل وجاء ينتخي كرمال أبوهـا وعمهـا يا عبيد هات النجر وأدني المعاميـل ابن الاكرام اللـي دلالـه حشمهـا و قد أثر النجر ( الهاون ) كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم أسم ( نجر ) و ذلك لفخرهم بها . و لم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر النجر في أشعارهم . ****** مما راق لي م/ن