قطعًا.. الحبّ ليس سوى حالة إرتياب . فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم ، يتوقع فيها كلّ واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبّه. في الواقع، هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحبّ أن يعرف . ولا يرى منه أكثر مما حدث له أن أحب ، في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كلّ حبّ ، أننّا في البدء.. كنّا نحبّ شخصًا آخر