هلْ تعلَم أنّي فيْ كلّ يوم أنتَظرُ قدومَ الليْل بِفارغْ الصبرْ كيْ أضَع رأسِي فوقَ الوسَادة ، وأستَرجعُ صوتَك وحديثَك الأخيْر ، وأدفِنُ وجهِي في صدرِ الظلامْ وأبكيْكَ بحرقَة لايُدركُ عمقهَا سِواي ، هل تعلمْ أنّ الشيءَ المُختلفُ بينَك وبيْنهُم أنك كُنتَ خاتمَة كل الأشيَاء فيْ حيأتِي ، لذلِك لن أحاوِل بعدكَ البِدء من جديْد