معذرة ديننا الحنيف نحن لانملك مقومات الدفاع عنك نحن عاجزون عن العمل نملك فقط الشجب والاستنكار يحز في خواطرنا مايقال عنك وعن رموزك ونرى مايفعل بنا لكننا لانملك التصرف فهذه الاصوات التي بدأت تباعا جاءت بترتيب معين وبإيعازات معينه ايضا فهم ليسو منا اصلا فلا يستغرب مايفعلون هم يكنون العداء فطبيعي ان يعبّرون ولايشرفهم ان يكونو منا انهم اناس تمسكو بقيمهم وصبرو في سبيل بقاءها ونحن لم نعتز ولم نتمسك بمانملك بل اصبحنا نقتدي بغيرنا لقد انعم الله علينا بهذا الدين فكفرنا بنعمته. اللهم انصر دينك واجعل كلمتك هي العلياء وارفع عنا التخاذل واعتق رقابنا من اسره