اخي الطريس بعد التحيه وفائق الاحترام اسمح لي ان اختلف معك في الرأي وانت تعلم قدر مقامك ومعزتك ولكن النقاش يثري الموضوع ويجعل منه موضوعا ساخنا ويعبر عن وجهات النظر بغض النظر عن الصواب والخطأ وقبل هذا اتفق مع الاخ البتار بالحديث الشريف ان الاعمال بالنيات ولكل أمرء ما نوى ولكن بما ان النيه محلها القلب ونحن لا نعلم ما نيت سعد البريك ولكن نحن نفهم المعطيات وندرك كيف تكون الدمعات ونربط بين الواقع والمجريات وبين الصمت تارات والاسبسال في حالات والابتعاد عن الواجبات والأمانات والسير خلف الملذات ومن يتابع ويفهم شخصية سعد البريك يعلم ماقصدت من الكلمات نأتي لما ذكره اخي الطريس اولا نقدر غيرتك على الدين ولكن هناك فرق بين الدين ومن يتملق بالدين ويحوره ويستخدمه بناء على مصلحته ومصلحة من وراءه ثانيا من حدد او قيم ان سعد البريك من العلماء ومن هو العالم الحقيقي وكيف نعرف ان هذا عالم او لا وكثيرا منا يعلم ان هناك من تبؤأ مناصب علميه وفقهيه بالعلاقات وبناء على مصالح شخصيه دون النظر للكفاءاات ولنفترض انه عالم ونعلم ان الله قال هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون - لكن هل المقصود هنا الاختلاف في الفهم والامكانيات والعمل بالعلم او انها مكانه تمنحه ميز شخصيه تحصنه وتفضله وتعطيه حقوق مختلفه عن باقي الأمه الله سبحانه وتعالي شبه العالم الذي لا يعمل بعلمه كالحمار يحمل اسفارا نحن ضد الاستهزاء سواء لعالم او غيره وان كان بالأمكان التدليل على ان العلماء لا يجوز الانتقاد لهم او الرد عليهم او انهم معصومون او انهم خارج دائرة الاتهام نأمل ذكره وبيانه هناك من يحمل علم يتعبد فيه لله وهناك عالم يحمل علما يتعبد فيه لغير الله ثالثا : الدين الاسلامي واضح ومكتمل ولا توجد فيه طلاسم لا يفهمها الا اناس معينون كبعض الاديان المحرفه وانما هذا النهج مستحدث بدأ في العراق على يد احمد نصر الخزاعي وحاربه المأمون على ما ابتدعه واشهرها فتنة خلق القرآن ومن ثم تكونت واتسعت حتى وصلت الي فكر ومنهج مختلف التسميات ومن افرازاته مايسمى بالاخوان والمطاوعه وغيرهم مع الاختلاف في الاسلوب والفكر لكن الرابط الاساسي لهم هو استخدام الدين لمصالح سياسيه وشخصيه واجتماعيه وغيرها وهم اشد نفاقا من خلال دراسة تاريخهم وواقعهم