الدموع هي الجزء الأكبر من صدق عاطفة المرء ولاتقاس بكثرتها ولكن يكتفي البعض وكل من يعرف بقطرة واحدة حاره تخرج من العين كالبركان الفائر ... لكن البكاء بالصوت والأختباء مع جل قوة تعبيره في استخدام تلك المقاطع هذه تمثيل وإستخفاف بعقول وعواطف الغير . النبي صلي الله علية وسلم لم يبكي هكذا .. ولم يزيف ملامحة فكان يبكي بكاء النبي الصادق .. هل أنتهج بعض رجال الدين مسلسلات رايكولي " الإيطالي " أو تجارة صالح كامل .. أو بطولات أوماكاستي ... الحقيقة لاأعرف مدي هذا التثميل وليس متوقف موضوعي وإنتقادي علي البريك بحسب .. بل علي كثيراً ممن يتنافسون علي تلك المقاطع لتمثيلها أمام القنوات وفي المنابر .. في عهد ابن باز في بداية لم تكثر تلك المقاطع ويقال سابقاً في إحدي الصحف أن شيخاً قد سالت دمعته والغي تكملة " الحلقة " لأسباب شخصية " والأن كثرت الدموع ولم يتبقي إلا مسلسل الدموع اربع أربع .. أيعقل هذا يالبريك أنت ومن نهج علي نهجك بهذه الطريقة.. أتمني مشاهدة الحاله وهو يبكي ويقرفط أصابعه وقوة تعبيره يزداد أكثر وأكثر وصوته يعود لوضعه الطبيعي ثم يكبحه بالرجوع وتأبي الدموع أن تخرج .. لانقول إلا لاحول ولاقوة إلا بالله .. شكراً لإطلاق رايك ياابن مشعان