بالسابق كانت المنتديات ملقي وملفي المعلومه وتقارب وجهات النظر ايضاً لها دور بارز في تقارب حبل الصداقه بين أعضاءها سواءً أكانت بالمنتدي أو خارج المنتدي وهي كانت من أولي المواقع التي يرتادها كثيراً من القراء والمنتسبين للبحث عن المعلومه عن طريق ( المنتدي ) فضلاًعن إختلاف اطروحاتها ونمط مواضيعها بين الكاتب والباحث وأصبحت تعج بالأعضاء منهم من يوثق المصدر " ومنهم من يروي عن طريق سماع خبر " وهي مهيئة لنقل الخبر من حيث الخاص والعام بطرح موضوع " ولكن من الاًن الوضع بات يختلف كثيراً ومغاير عن سياسة الأمس كما يطلقون عليها بهذه العباره الحديثه !! حيث ظهر موقع يردفه بموقع نظير له بنفس رتم النقل والبحث والتعارف وو الخ ، وهو موقع الفيس بوك ـ وتويتر كون هذين الموقعين يخدمون علي الصعيد العالمي بإختلاف أجناس الاعضاء وربما شبكة النقل فيما بينهم أقوي وأدق تحريض واقناع الأخرين بأي موضوع كان سياسي أو إقتصادي او محلي ولايحمل قوانين في سياق طرح الموضوع فالصفحه مفتوحه للقبول والرفض بأي موضوع أو لأي هدف كان !! حيث أصبح في الأونة الأخيرة تدفق وإقبال شديد علي تلك الموقعين وأستغناء بعض أعضاءها عن عضوياتهم بالمنتديات كون الموقع الفيس بوك ـ وتوتير يوفر لهم مايتناسب مع إفراز عصارة افكارهم ورغباتهم وأهدافهم التي من ضمنها بات وشكياً وعكس صورة الإقبال علي عزف كبيرة من شريحة المنتمين للقراءه والمواضيع وحب اللإطلاع عن المنتديات كونها محصورة مابين أولاد العمومة والجلدة والأجناس .. فربما الاًن بعد الدخول في هذا العالم من الفيس بوك ونظيره من الموقع تويتر أصبحت مذهلاً في المتابعه وحب الأنتماء لهُ بعضويه أيضاً إرتباطه بالبريد الأكتروني مباشرة دلائل علي قوة هذا الموقع لما يحملهُ من سرعة تنفيذ فكره معينه بإختلاف الأطروحه من ضمنها هذه الفقرة هو موقع تويتر بخدمة الشعب المصري للأتفاق علي إسقاط الحكم بعد عقود إتفاقية جرت بين أعضاء ومنتسبي للتويتر .. فاصبح له شأن يختلف عن شأن المنتديات وقرار أقوي وأجل في تنفيذه ومصدر ثقته بين مرتادي ومنتسبي هذه المواقع .. لذلك أري من وجهة نظري أن المنتديات أصبحت حالياً بالموضه القديمه وغير مؤهلة لدقة الخبر في نقله وتوثيقه وأنما هو مكان تواجد ليس إلا ولحديثي الكتابة وحب الإطلاع ولانصادر جهودها في نقل الخبر ومدي نقل كثيراًمن الفوائد لمن كان يبحث فيها .. ولنا تتمة بإذن الله ....... بقلم /عبد الرحمن الدويش