يتجدد مساء اليوم السبت طرفا المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة وذلك بمواجهتي الدور النصف النهائي للمسابقة عندما يلتقي الأهلي بالهلال والشباب والنصر بجدة والرياض وذلك بعد تأهل الفرق الأربعة لهذا الدور في المجموعتين الأولى والثانية. الأهلي ـ الهلال تقام مواجهة الأهلي بالهلال على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وهي لقاء لا يقبل أنصاف الحلول فلا بديل عن فوز أحد الفريقين في المباراة حتى لو اضطر الحكم إلى تمديد أوقاتها الأصلية والإضافية وركلات الترجيح وهو لقاء سيكون مشتعلاً ونارياً لسعي كل منهما لخطف بطاقة التأهل وتميل الكفة نسبياً للأهلي الذي يلعب بأرضه وبدعم أنصاره الذين يتوقع أن يحتشدوا لمساندته، فالفريق مازالت نتائجه متذبذبة في كل المسابقات فودع الدوري وكأس ولي العهد وقدم مستويات باهتة في مواجهتيه الآسيويتين أمام السد القطري والكرامة السوري وفقد (8) نقاط هامة جداً والفريق مطالب اليوم بتعويض اخفاقاته في لقائه الليلة بالهلال.. والفريق الأهلاوي حصد قمة المجموعة الأولى في الأدوار التمهيدية ويملك الفريق عناصر جيدة أمثال أحمد درويش وعبدالإله هوساوي وريشاني وعباس ومعتز الموسى ومن المتوقع أن ينتهج مدرب الفريق الصربي (نيبوشا) أسلوباً هجومياً منذ البداية لمباغتة خصمه الهلال بهدف مبكر يلخبط به أوراقه.. فيما يدخلها الفريق الهلالي بمعنويات عالية وطموحات كبيرة لأجل حصد التأهل للنهائي، والفريق يعيش في أوج حالاته ومستقر فنياً والفريق بطل مسابقة كأس ولي العهد ويسعى لضم الكأس الثانية والفريق الهلالي احتل المرتبة الثانية في سلم ترتيب فرق المجموعة الثانية خلف الشباب ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الفريق على أسلوب متوازن يعتمد على تكثيف منطقة المناورة بـ(5) لاعبين والاعتماد على مهاجم واحد ربما يكون (ليلو) أو الخراشي والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبو الهلال كثيراً. الشباب ـ النصر تقام مباراة الشباب بالنصر على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض وهو لقاء سيكون صعباً على الفريقين لسعيهما لنيل بطاقة التأهل إلى المباريات النهائية، فالفريق الشبابي يسعى لتعويض خروجه من بطولة كأس ولي العهد حيث مازالت آماله قائمة في منافسات الدوري والفريق توج بقمة المجموعة الثانية بعد أن حصد 24 نقطة خلال 10 مواجهات خاضها الفريق وهو الوحيد الذي لم يتذوق بعد طعم الخسارة فكسب (7) وتعادل في (3) ومن المتوقع أن يعتمد مدربه الأرجنتيني على أسلوب متوازن في كل خطوطه خصوصاً بمنطقة المناورة والاعتماد على الاستفادة من الأخطاء القريبة من المرمى والتي يجيد تنفيذها محترفه البرازيلي (كماتشو) فيما يدخلها النصر بآمال وطموحات كبيرة وواسعة لأجل تعويض جماهيره الغياب الطويل عن النهائيات وتبدو حظوظ الفريق الأصفر كبيرة في تجاوز خصمه خاصة وأن الفريق سيحظى بدعم جماهيري كبير في المباراة كونها بالرياض ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الفريق الأرجنتيني (أساد) على أسلوبه المعتاد (4ـ4ـ2) بتواجد الثنائي الخطير (الشهراني وبلال) بدعم من البرازيلي (التون) ليشكل ضلعا هجوميا ثالث مع تأمين مناطقه الخلفية بـ(4) مدافعين ومحوري ارتكاز (الزهراني والموسى). المباراة يتوقع أن تكون قوية ومثيرة بين الطرفين وسيكون الفوز حليف الفريق الذي يستغل الفرص المتاحة ويترجمها إلى أهداف.