قال النبي (صلى الله عليه وآله ) : (( من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع بينهما في الجنة أبدا ، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما . وكان المغتاب في النار " خالدا فيها وبئس المصير " )) و قال الباقر " عليه السلام " : (( بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري اخاه شاهدا ويأكله غائبا ، ان اعطي حسده وان ابتلى خذله )) وقال الصادق " عليه السلام " : (( من الغيبة ان تقول في اخيك ما ستره الله عليه وان من البهتان ان تقول في اخيك ما ليس فيه )) وقال " عليه السلام " ايضا : (( من لقى الناس بوجه وغابهم جاء يوم القيامة وله لسانان من نار )) (1) وقال أمير المؤمنين " رضي الله عنه " : (( ما عمر مجلس بالغيبة إلا خرب من الدين فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة فان القائل والمستمع لها شريكان في الاثم )) و قال عليه السلام: ((إياكم والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا )) قالوا: وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال (عليه السلام) : ((لان الرجل يزني ثم يتوب فتاب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفرله حتى يغفر له صاحبه )) وقال عليه السلام: ((عذاب القبر من النميمة والغيبة والكذب )) و قال عليه السلام : (( من روى على أخيه المؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته وقفه الله في طينة خبال (2) في الدرك الاسفل من النار )) (3) __________________ أنآ بآلعگسْ | عگسْ النآس