زَارَ الرّئيسُ المُؤتَمن على البلاد ، بعض ولاياتِ الوطَن وحين زارَ حيّنا ! قال لنا : هاتوا شكاويكم بصدقٍ في العلن ! ولا تخافوا احداً فقد مضى ذاااك الزمن ؟! فقال صاحبي " حسن " ياسيدي / أين الرغيف واللبن ؟! وأين تأمين السكن ؟! وأين توفير المِهن ؟! وأين من يوفّر الدواء للفقير دونما ثمن ؟! ياسيدي / لم نرى من ذلك شيئا ابداً !! قال الرئيس في حزن : احرق ربي جسدي أكلّ هذا حاصل في بلدي ؟؟ شكراً على صدقك في تنبينها ياولدي سوف ترى الخير غداً !! وبعد عامٍ زارنا ومرّة ثانية قال لنا : هاتوا شكاويكم بصدق في العلن ولا تخافوا احداً ، فقد مضى ذاك الزمن!! لم يشتكِ الناس !! فقمت مُعلناً ياسيدي / اين الرغيف واللبن ؟! وأين تأمين السكن ؟! وأين توفير المِهَن ؟! وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟! معذِرة ً سيدي !! وأين صاحبي حسن ؟؟؟؟ </b></i>