يقــولون والعهدة على الراوي ... كان الزلامي في الكويت وكان يعمل فيها عسكري سكرتير أحد الضباط طلبوا العسكر من الزلامي الفطور معهم ورفض وطلب المجلة يقراها وكانت عليها صورة الملك فهدعندما كان وزير الداخلية فحبوا يمازحونه فكتب بداية القصيدة عايض بن سلمي واكملها فايح بن شالح يقول : حنا بدار دلهت صدر من ضاق .. بلغ سلامي للزلامي وقله ياعابد الصوره على بيض الاوراق .. دارك عرفناها وعلتك عله وان كان حبه محرق قلبك احراق .. شد الرحال ودرب عمك تدله أخذها الزلامي ورد عليها وقاله الأبيات : أنتم بدار دلهت صدر من ضاق ..وانا أتخيل صورته مخلص له ما تعرفونه يا رديين الاعماق ..هذا الفهد ذخر الفهد في محلــه اللي اذا جفت ويبسن الارياق ..انته وانا ومعزبك تحت ضله والله احبه حب مخلص ومشتاق.. واحب حتى صورته في المجله واهل الحسد ماهم على باب الارزاق.. رزقي على اللي كون الكون كله حنا سعوديين يا طاق طرباق ..احرار ماعشنا بعيشة مذله رجالنا لو هو على مكسر الساق ..حب الكرامه والوفاء عادة له وسجن بعدها الزلامي فترة وبعدها خرج من السجن وذهب السعودية... ودمتم سالمين