الشاعره : غزية العنزية يحكي ان بنت عقاب العواجي العنزي وتدعى ( غزية ) فقدت أهلها ولجأت الى عمها ، وكان له أبن أحبته ، فسافر في طلب الرزق مع صاحبه يدعى( عيـــد ) فتغيبا قرابت الثلاث سنوات ثم رجع عيـــد وحده وكان بالحي رجل غريب يريد الزواج من هذي الفتاة غزية لكنه يعلم انها :سترفض طلبه لحبها لأبن عمها . وقابل عيــد وقال له لك عندي جمل ان اشعت ان ابن عم غزية قد توفي .. لعلها تتزوجني بعد ان تأيس منه فلبى طلبه وأشاع الخبر فلما سمعت بالخبر غزية أنشدت الابيات التاليه : تعــززوا للي عشــــــــــيره تـــنوى ،،، يم الشمال وحط ( حوران ) دونه أقفى وخـــــــلا له يتيـــــــــم يلوى ،،، واليه عمام ليتهم يرحـــــــمونه فات الربيع وعشـــــــب الاجراد لوى ،،، واخانة الطرشان مايذكــــرونه ياعيـد اسالك با لولي كيف سوى ؟ ،،، هو ميت وألا اهله يرتجــــونه؟ فأجابها عيـــــــد : يابنت شوقك خابره وبش سوى ،،، بالموس قصوا لك قصــايب قرونه أتلى الخبر به يوم قبره يسوى ،،، وخـام جديد بيــــــــــنهم يذرعونه وعلمي برواي العرب يوم روى ،،، بايسر ( نوى ) علمي بهم يدفنونه وقيل أنها ماتت حزناً على ابن عمها بعد سماع شعر عيــد ولما عاد أبن عمها وسمع بالخبر وبما فعل عيــد بأشاعته وماتت غزية بسببه قتل عيـــد جزاء بفعلته .