مكارم الأخلاق لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ**أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيتـه**أدفع الشر عنـي بالتحيـات وأظهر البشر للإنسان أبغضه**كما أن قد حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهم**وفي اعتزالهم قطع المـودات أمت مطامعي فأرحت نفسي**فإن النفس ما طمعت تهون وأحييت القنوع وكان ميتـاً** ففي إحيائه عرض مصون إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍ**علته مهانة وعـلاه هـون