طغت في الفترة الأخيرة موضة أجنبية غريبة عجيبة مضحكة ومبكية.... موضة وصلة لــ قلة الحياء.. وربما أستطيع وصفها بالمهزلة.. شباب في عز الزهور أعمارهم مابين 12 و 25 سنه أصبحوا يتنافسون ع قلة الحياء.. كل واحد منهم يحاول إن يتميز عن الآخرين ..ويكون هو الأفضل ..والمميز.. والأكشخ.. جميل أن يهتم الشاب بكشخته وأناقته.. ولكن ليش بهذا الشكل الذي وصل لــحد آلا أخلاق.. تنافس خطير..سيؤدي بكارثة .. طبعا ما أتحث عنه هنا..لا أعتقد انه يخفى على احد.. بعض الشباب وموضت( الخلاعة).. قمصان وبناطيل ضيقة وسلاسل على اليدين والصدر ولكن بعضها مخفي... وهذا ليس ما أقصده بالضبط... وإنما ما كنت أقصد...أجمل خصر.. هل كان أحد يصدق أن يتنافس الشباب على أجمل خصر .. شباب في عز الزهور...(يرخون) السراويل لمنتصف الخصر مع شد الحزام.... نجدهم يمشون جماعات وكلا (حاط) يده على الحزام ويرخونه كل ما حس أنه بدى يعود وضعه الطبيعي لـ(دقيق الظهر)على وصف البدو.. والله أنها مصيبة وكارثة.. هل هذه هي الرجولة..(خصر الرجل) أو كما سمعت ان هذه الموضة لها مسمى (السروال الطايح)..قمت المسخرة أيضاء بالصدفة كنت في مكان عام وجاء شاب من أصحاب (سروال طيحني) وكان ملفتا أكثر من أخته(الله لا يبلانا)...وضع على شعره رشه مثل رشة السيارات لونها براق تشوفها وأنت بعد كيلوا.. والسروال باقي شوي وينزل ويوصل الفخذين(الحمد لله على نعمة العقل). لا تستبعدون أن يلبس هولاء الشبيبة(هيلا هب) الحين منزلين بنطلون ( بابا سامحلي ) يالبى قلوووبهم شادين حيلهم يعني الشغل انها من طيحني انها تغير جوا اتمنى كل شخص يكتب وجهة نظرهـ باخذكم رحله سوق الخالديه الخير واجد هناك هكرز الصعيري