تعلم أن إبنها لا يستحق إلا الردي تعلم ببخله و ورعنته وتصرفاته الصبيانية ففكرت واجتهدت في التفكير لتتوصل إلى ( نزوجه .. مايعدل حاله إلا الزواج ) ويشاركها الرأي زوجها توصي قريباتها وأخواتها أريد أن أخطب له (ست البنات) أريدها دين وأخلاق وجمال وست بيت وأخيرا وجدتها وتسابقت آلاف الكذبات لخطبتها (ولدي ما منه ولدي مايصلي إلا بالمسجد مايسهر كريم حنون إلخ) ربما ضميرها يؤنبها قليلاً إلا أنها تقول (إذا أخذته تعدله) فستان أبيض , شهر عسل , بيت تكون فيه الآمرة الناهية هذه هي أقصى أحلامها لكن عندما تكتشف الحقائق تبكي وتنوح وتكون ردة فعل أهله وأهلها ( لو إنك حرمة سنعة كان عدلتية) ومغفلة أخرى تقول لها ( احملي مايربط الرجال إلا الولد) تباً لمن يفعل ذلك تباً لأهل يقطفون أجمل الأزهار لمراهق أرعن يحسبونه رجلاً لأن (شنبه خط)!!!