مساء الخير اخي الليث أن النهاية في البداية والحكاية تبدأ في النهاية ولا نهاية لبداية لم تكتمل النهاية فالثقافة ينطبق عليها ماسبق وهي خيوط لا بداية لها وبالتالي لانهاية لها والمثقف ينسج خيوط الثقافه وتختلف هذه الخيوط من شخص الى آخر وتتفاوت درجات الوانها وقوتها بتفاوت العقليات متى ما عرفنا الثقافه عرفنا المثقف لذلك وجب علينا ان نفرق بين المثقف والمتعلم لنعطي كل ذي حق حقه كل ذو شهادة عليا او مادونها فهو متعلم علم بعينه ولذلك نجيز مجازا وتجاوزا انه ينسج خيطا من خيوط الثقافه ويهتم بقوته فقط دون الوانه الباقيه وبالامكان والتمكن ان يجتمع الاثنان معا ولا عيبا او نعيب ان يغلب احدهما على الاخر ولكل قاعدة شواذ الا قاعدة الثقافه فلا قاعده لها سواء من القراءه او التجارب والتي تأول الى الخبره والحكمه اكتفى بهذا الانشغالي واحتمال العوده لكمال مايمكن اكماله