فيه واحد متوظف في شركة في ينبع ومتزوج واخذله سكن في الهئية وصار جاره حضري من حضر جده ومتزوج بس هو وزوجته الرجال البدوي يعزم وبيته مايفضي من الرياجيل وكل شهر يصير عنده ذبيحة ذيحتين ثلاث ويعزم جاره الحضري والحرمه تعزم جارتها الحضرية نوب تجي ونوب ماتجي واذا ماجات وجاء زوجها بيسري عطوه قدر رز ولحم لجارتهم واذا ماجاء لاهو ولازوجته برضه يرسلون لهم قدر رز ولحم ويوم من الايام أطلبوه الشرطه ويوم راح لهم اليا جاره قدامه جالس على الكرسي في مكتب الضابط وسلم عليه وقال أبشر ياجار بأى خدمة يحسبهم طالبينه أنه يكفل جاره وقاله الضابط اجلس وجلس الرجال وقال الضابط أسمع يافلان جارك مقدم شكوى ضدك ولتفت لجاره ويش انا مسوي ياجار . قال جاره يابوي أنت وحرمتك أزعجتونا كل يوم عندنا غداء ولاعشاء واذا ماجينا ترسلو لنا رز ولحم شايفني فقير أصلاً أنا وزوجتي مانحب الرز والحم وضبطوه بتعهد بعدم أزعاج جاره مره ثانيه وسلامتكم. اخوكم محمد الذيب