منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - الـخــوف والـرجــاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2008, 01:48 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الفارس

البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 186
المشاركات: 2,502 [+]
بمعدل : 0.40 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الواحة الإسلامية
Lightbulb الـخــوف والـرجــاء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباح الخير

اتمنى ان تتم الفائدة من هذا الموضوع

الخوف والرجاء هما جناحا المؤمن يطير بهما في سماء محبة ربه جل وعلا. ولا بد من تحقيق التوازن بين الخوف والرجاء حتى تستقيم حياة المؤمن في الدنيا وفي الآخرة. وقد قال العلماء بأن الأفضل في حال الرخاء هو تغليب الخوف. وأن الأفضل في حال الشدة أو المرض تغليب الرجاء. وقال بعض الصالحين: "لأن تجلس مع أناس يخوفونك حتى تأمن، خير لك من أن تجلس مع أناس يؤمنونك حتى تخاف".


ومن أمثلة التوازن بين الخوف والرجاء في حياة الصحابة قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي أن كل الناس في النار إلى واحدًا لظننت أنه عمر، ولو نودي أن كل الناس في الجنة إلا واحدًا لظننت أنه عمر".


ومنها قول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: "لو أن إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله عز وجل". وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أحد الصحابة وهو في حالة الاحتضار وسأله كيف تجدك، فقال: "أجدني أرجو رحمة ربي وأخاف عذابه، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع هذان في قلب عبد في هذا الموضع إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف".


وفي الحديث:"لا يجمع الله على عبد أمنين ولا خوفين، من خافه في الدنيا أمنه يوم القيامة، ومن أمنه في الدنيا أخافه يوم القيامة".


وإليكم بعض النصائح التي تمكنكم من تحقيق التوازن بين الخوف والرجاء في حياتك:


1 - حاسب نفسك على كل عمل تعمله، وسل نفسك هل الله يحب هذا العمل أم لا؟

2 - إذا كان العمل مما يحبه الله فسل الله عز وجل أن يرزقك به الجنة. وإذا كان مما يبغض الله فاحذر أن تكرره فإن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته


-3عايش مواقف حياتك وتخيل في آخر يومك أن الله عز وجل قد أدخلك الجنة بأعمالك الصالحة التي عملت، أو قد أدخلك النار بأعمالك الطالحة التي عملت. وتمثل أن الله سبحانه وتعالى يراقب كل أعمالك ويجازيك عليها أولا فأولاً.


4 - داوم على ذكر الله عز وجل ولا تنسه أبدًا.

5 - تمثل وصية النبي صلى الله عليه وسلم لحارثة حينما سأله كيف

أصبحت يا حارثة؟ فقال له: "أصبحت مؤمنًا حقًّا يا رسول الله"، فقال: "انظر فإن لكل قول حقيقة"... فأوصاه النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث وقال له: "عرفت فالزم".

6 - إذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الراجين فسل نفسك هل يسوقك رجاؤك إلى درجة الاستخفاف بنظر الله عز وجل وأنت تفعل المعصية؟ ولماذا ترجو ربك وعلى أي عمل؟

7 - وإذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الخائفين، فسل نفسك هل يمنعك خوفك من ربك أن تقدم على معصيته؟!

منقول

والسلاااااااااام عليكم


كــُـونــوا بــخــيـــر أخــوتـي


الــفــارس












توقيع :



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ألف شكر للمصمم المبدع المتألق ملك الغرام تسلم يدينك

عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس