لا أدري إن كان هناك سبباً "وجيهاً" لأن أكتب ما كتبت هنا أو لأن أطوع حرفي لـ ينثر ندى صباحي فوق وريقات زهرة عمري و شبابي ! يتثاقل علَي السؤال أما حان الوقت لأخلع عني لباس المعاصي و أتدثر بالطالعة وأنعم بها و أترك قلبي متهجداً في محرابه يبتهل إلى الله فـ تدركه نظرة فـ يثمل طاعةً و يترنح و يسبح ويشكر أريد أن أموت كما ماتت أم محمد على الطاعة والخير وحسن الخاتمة فكفاك يا قلبي قسوة وظلماً لي أيا ذنباً يسكنني من الوريد إلى الوريد ألم يحن الوقت يا قـلــبي لتتنازل عن المعاصي و تفتح أبوابك الموصدة و تدنو من " سدرة المنتهى " و تقطف ثمار الطاعة والخيرات من "جنة المأوى " فلتحلم..و لتطلب..و لتتمنى ! أيتها الطاعة أمواجي ليست بـ عاتية و رياحي ليست " صرصراً" فلتجعلي أشرعتك تبحر آمنة فـ العمر يمضي و الوقت علينا يقضي و لم يعد هناك مجال لتتأخر يا قلبي فلا" تتأنى ..لاتتأنى " فالخير أمامك يالله على بابنا يقرع الخريف ملتحفاً العنفوان صاخباً " ساكناً " فقد غادر شتاء المعاصي و ودعنا الذنوب ان شاء الله و ها الربيع يدركنا في زهو و إنتشاء معترفاً هنا الجنة...هنا الجنة أيتها الطاعة أحاسيسي بك تُرفل و أيامي بك بـ حمرة الورد تُصبغ و جنائن الفرودس تحثني على العروج إليها و النهل من كوثرها باختصار أريد أن أموت كما ماتت أم محمد فهنيئاً لها بالفردوس ان شاء الله والعاقبة لنا ان شاء الله فـ هل تدنو يا قلبي وتقطف ثمرات الخيرات وطاعة الله بعيداً عن المعاصي والذنوب هل تقترب لتكن مني....(قاب قوسين...أو أدنى)! بجوار الحرم المكي 29 فبراير2008 بقلم \ الـفــارس العـزيـزي
حـيــاكـم الله في منتـديـات بنـي عــزيــز ألف شكر للمصمم المبدع المتألق ملك الغرام تسلم يدينك